مرضى السكري الذين يخضعون لعلاج مركز لتخفيض ضغط الدم يجازفون بحياتهم.
توصل علماء جامعة أوميو السويدية الى هذه الاستنتاجات من دراستهم وتحليلهم لمعلومات هائلة في هذا المجال.
وقد بينت نتائج الدراسة ان الأدوية القوية الخاصة بتخفيض مستوى ضغط الدم، تشكل خطرا على حياة المرضى الذين يعانون من مرض السكري، وخاصة إذا كان ضغط الدم الانقباضي دون 140 ملم من عمود الزئبق. ولكن من المهم ان نشير الى ان علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم الضروري لأغلب من يعاني منه من بين المصابين بالسكري يكون عادة اعلى من 140 ملم من عمود الزئبق.
ودرس الباحثون نتائج كافة الدراسات والبحوث الطبية المنشورة والتي في طريقها الى النشر في هذا المجال، مما سمح لهم بدراسة تأثير وفعالية هذه الأدوية بالتفصيل في مجال تخفيض ضغط الدم لدى المصابين بالسكري. واتضح بنتيجة هذه الدراسة ان تأثير وفعالية هذه الأدوية يرتبط بمستوى ضغط الدم عند المريض قبل بداية العلاج، فإذا كان أعلى من 140 ملم من عمود الزئبق فإن العلاج إياه خفض من احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية. أما إذا كان مستوى ضغط الدم دون 140 ملم من عمود الزئبق فإن هذه الأدوية زادت من احتمال الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن المثير للاهتمام ان نتائج دراسة سابقة تشير الى ضرورة تناول الأدوية الخاصة بتخفيض مستوى ضغط الدم حتى عندما ينخفض الى 120\80 لضمان حماية أفضل.