تقوم روسيا بتجربة صاروخ “تسيركون” المجنح الفرط صوتي. وقالت صحيفة “The National Interest” الأمريكية إن سرعته تزيد 6 أضعاف عن سرعة الصوت.
يذكر أن صاروخ “تسيركون”الروسي مخصص لتدمير السفن المعادية المحمية جيدا. ومن شأنه أن يحل في المستقبل محل صاروخ “بي – 700 غرانيت” المضاد للسفن والموجود حاليا في حوزة البحرية الروسية. وعلى الرغم من أن مدى إطلاق صاروخ “تسيركون” يقل عما هو عليه مدى صاروخ “غرانيت” ويعادل نحو 300 – 400 كيلومتر في الساعة فإن وسائل االدفاع الجوي العصرية يصعب عليها اعتراضه لأن سرعته تبلغ 6 ماخ ( تزيد 6 أضعاف عن سرعة الصوت).
وتجري تجربة الصاروخ في الوقت الحالي في ميدان تدريب أرضي روسي. وأشار الخبراء العسكريون إلى أن من مميزات صاروخ “تسيركون” حجمه الصغير حيث يمكن أن تتسع منصة واحدة من صاروخ “غرانيت” لـ3 صواريخ من طراز “تسيركون”.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن صواريخ “تسيركون” فرط الصوتية سيسلح بها طرادا “بطرس الأكبر” و”الأميرال ناخيموف” الروسيان. وبوسع كل منهما أن يحمل على متنه 80 صاروخا من هذا النوع، إضافة إلى غواصات “هاسكي” من الجيل الخامس التي لا تزال في الوقت الراهن قيد التصميم والتي هي ايضا يفترض أن تسلح بهذه الصواريخ.