استخلص فريق من العلماء إلى أن استمرار التوجهات الحالية للنمو السكني والاقتصادي والتغيرات المناخية تؤدي إلى نقص حاد في الماء في منطقة آسيا خلال السنوات الـ35 القادمة.
وتشير نتائج الدراسة التي أجراها فريق العلماء من معهد ماساتشوستس للتقنية اعتمادا على نمذجة ومحاكاة حاسوبية إلى أن مزيجا من عوامل عدة ومنها الكثافة السكانية العالية وارتفاع عدد المنشآت الصناعية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون على نطاق العالم يهدد نصف سكان المنطقة (قرابة المليار شخص) بمواجهة مشكلة نقص المياه.
وتبين بعد تحليل سناريوهات مختلفة مع مراعاة جميع العوامل وكل واحد على حدة أن النتائج تختلف من بلد إلى آخر حيث اتضح أن النمو الصناعي سيكون عاملا حاسما بالنسبة إلى الصين والنمو السكاني بالنسبة إلى الهند.
ويحاول الباحثون الإجابة عن سؤال: كيف تمكن مقاومة الاتجاهات السلبية، حيث يتضمن الخط الرئيس للتحرك تعديل ممارسات استخدام المياه ومنها تطوير تكنولوجيات الري وإدارة المياه إدارة أكثر فاعلية.