عثر علماء الأثار الكازاخستانيون في محافظة بافلودار على متحجرات وحيد القرن الذي أطلقوا عليه لقب “وحيد القرن من سيبيريا”.
وكان من ضمنها جمجمة تنتمي إلى ” Elasmotherium sibiricum ” (وحيد القرن من سيبيريا ) ، ويقدر عمر عظامه بـ29 ألف سنة ، علما أن الإنسان القديم كان قد ظهر وقتذاك في سهوب كازاخستان.
وكان من المعتقد سابقا أن هذا الحيوان انقرض منذ 350 ألف سنة. لذا لا يعرف علماء الاثار كيف استطاع وحيد القرن من سيبيريا أن يبقى على قيد الحياة ويرافق الإنسان القديم في عيشه في الأراضي الكازاخستانية . هناك فرضية مفادها أن أراضي كازاخستان خلقت فيها الظروف المناسبة لعيش وحيد القرن خلال مدة طويلة.
ويذكر أن الصنف البيولوجي ” Elasmotherium sibiricum ” (وحيد القرن من سيبيريا) وصفه لأول مرة عالم البيولوجيا الألماني فيشر فون فالدهايم عام 1808 حيث بلغ طول قامة هذا الحيوان 1.8 متر، وطوله 4.5 أمتار. أما وزنه فبلغ 4 أطنان. ويمكن مقارنته من حيث وزنه وحجمه بالماموث ( الفيل المنقرض) الصوفي ( Mammuthus primigenius ).