تمكن أطباء في الولايات المتحدة من إجراء أول عملية نقل للكبد في العالم بين شخصين مصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة.
وتأتي هذه العملية بعد ثلاثة أعوام من رفع الحظر عن استخدام أعضاء الناس المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في الولايات المتحدة.
وأعلن الدكتور في جامعة جونز هوبكنز نتائج العملية الناجحة التي أجريت في الأسابيع القليلة الماضية.
وأعطي الكبد والكلية اللتان تعودان لمصاب بفيروس فقدان المناعة قد توفي إلى شخصين مختلفين كلاهما يعاني من فيروس فقدان المناعة المكتسبة، إذ تم زرع الكبد لمريض أصيب بفيروس فقدان المناعة منذ 20 سنة، في حين تم زرع الكلية لمريض آخر أصيب بفيروس فقدان المناعة منذ 30 سنة.
وقال البروفسور دوري سيغيف من جامعة جونز هوبكنز إن مابين 500 و 600 شخص من المصابين بداء فقدان المناعة يموتون سنويا ولكن أعضاءهم كالكبد والكلي تكون في حالة صحية جيدة وصالحة للتبرع بها.
وقد بات يمكن الآن بعد العملية التي أجريت مؤخرا إجراء هذه العملية على أشخاص آخرين مصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة مما سيمكن من إنقاذ حياة ما لا يقل عن 1000 شخص.