صرح الأستاذ رالف ستيوارت من جامعة أوكلند في نيوزيلندا أن تناول كميات زائدة من الفواكه والأسماك والغذاء الني يقلص مخاطر تطور الجلطة القلبية لدى أشخاص يعانون من مشاكل القلب والأوعية.
وقال الأستاذ إن كل درجة إضافية في انتماء حمية أشخاص لما يتبعه أهالي حوض البحر الأبيض المتوسط خفض مخاطر نمو النوبة القلبية أو الجلطة الدماغية أو مشاكل أخرى في منظومة القلب والأوعية بمقدار 7% وذلك بعد حذف جميع الأعراض الجانبية من قاعدة البيانات.
توصل العلماء إلى هذه النتيجة بعد مراقبة حالات الصحة لما يزيد عن 15 ألف شخص يسكنون في مختلف أنحاء العالم ويعانون من مشكلات مختلفة متعلقة بقلوبهم ما جعلهم مستعدين لتطور جلطات قلبية ودماغية وغيرها من أمراض فتاكة للقلب والأوعية.
بعد استجواب المشمولين بالبحث حول أنواع الغذاء التي يتناولونها قسمهم الباحثون إلى ثلاث مجموعات الأولى لمن اتبع حمية حوض البحر المتوسط والثانية لمن اتبع حمية متوازنة والثالثة لمن يعانون من أمراض القلب والأوعية والذين تناولوا مواد غذائية ضارة كثيرة اللحوم والدسم، وبعد مرور 4 سنوات أجرى العلماء استجوابا آخر وتحليلا مجددا للمشمولين بالبحث واتضح لهم أن حمية المتوسط تساعد في تقليص مخاطر وقوع أمراض القلب والأوعية حقا، وبلغ مقدار هذا التقليص 40%. في نفس الوقت لم تكن هناك فوارق كبيرة بين مؤشرات في المجموعتين الثانية والثالثة وكانت تلك الفوارق في حدود الأخطاء المسموح بها.