تشير آخر البحوث الطبية إلى ضرورة توقف مرضى القلب عن تناول أدوية الحد من الكوليسترول قبل أيام على أي عمل جراحي قد يخضعون له.
وكشف الخبراء عن أن الأشخاص الذين امتنعوا عن تناول أدوية الكوليسترول قبل خضوعهم لعمل جراحي، لم يتعرضوا لآثار جانبية كبيرة أو خطرة في أعقاب العملية.
وأكدت دراسة حديثة أجريت في جامعة أكسفورد، أن تناول المريض جرعات يومية من العقاقير المخفضة للكوليسترول قبل وبعد العملية الجراحية القلبية، لا يقي قلبه من الضرر، ويتسبب في اضطربات خفقانه.
وكشف الباحثون كذلك، عن أن حوالي 24 في المئة من المرضى الذين لم يواظبوا على تعاطي أدوية خفض الكوليسترول قبل الجراحة، كانوا أقل عرضة للإصابة بقصور كلوي حاد.
بيتر ويسبيرغ، مدير الشؤون الطبية لدى مؤسسة الطب البريطانية التي ساهمت في تمويل البحوث على أثر عقاقير الكولسترول: “الدراسة المشار إليها، خلصت إلى ضرورة عدم تعاطي مرضى القلب عقاقير الحد من الكوليتسرول قبل العمل الجراحي الذي ينتظرونه على القلب، بما يحد من المضاعفات الجانبية بعد العملية”.
وأضاف: “هذا لا ينفي رغم ذلك، حقيقة أن علاج ارتفاع الكوليسترول “ستاتين” قد يقلل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، رغم ارتفاع احتمال الإصابة بالقصور الكلوي الحاد على المدى القصير من علاج الـ”ستاتين”.