التدخين يساعد على تجعد البشرة . هذا أمر معروف منذ زمن ، ولكننا نجهل آلية حصوله إلى أن حلّ اللغز بفضل أعمال الباحثين في معهد القديس يوحنا في لندن ، والذين نشروا خلاصة أبحاثهم في مجلة The Lancet .
اكتشف هؤلاء الباحثين صدفة ، وبعد دراسة تأثيرات حمامات الشمس على البشرة ، أن المورثة المسؤولة عن تكون التجاعيد بفضل أشعة الشمس كانت ناشطة حتى من دون التعرض للنور ، وذلك عند بعض المدخنين . بينما لا تكون هذه المورثة ( NMP-1 ) ناشطة طالما أن غير المدخنّين لم يتعرضوا للشعاع الشمسي .
وبالتالي ، فإن المورثّة المذكورة مسؤولة عن تجميع الأنزيمات التي تساهم بدورها في تدمير الكولاجين ، أي البروتين المعروف بمنح البشرة تمططها . بإحياء المورثّة ( NMP-1 ) ، تكون السيجارة مسؤولة عن التجعيد المبكر للجلد وللطبقة الخارجية منه .