أكد مصدر في صناعة الصواريخ الفضائية الروسية، أن محطة استقبال الإشارات الواردة من مركبة “إكزومارس – 2016” الروسية الأوروبية ستكون جاهزة بحلول خريف عام 2017.
وقال المصدر إن نموذجا اختباريا من مجموعة المحطات اللاسلكية التقنية الأرضية، تم تصنيعه في المكتب التصميمي التابع لمعهد موسكو للطاقة، الذي يخطط لبدء استخدامه في شهر سبتمبر/أيلول عام 2017، وستضم المجموعة محطتين من هذا النوع تزود كلتاهما بهوائيات استقبال لموجات الـ64 مترا.
وتسمح المواصفات التقنية للمحطتين بضمان الاتصال بأجهزة فضائية تابعة للوكالة الفضائية الأوروبية ووكالة “ناسا” الفضائية.
وحسب المصدر فإن النموذج المذكور سيتم قريبا اختبار قدرته على الاتصال بمركبة “إكزومارس – 2016” الأوروبية الروسية.
يذكر أن مشروع “إكزومارس- 2016” الروسي الأوروبي يتألف من مرحلتين.
المرحلة الأولى، الحالية، تقضي بدراسة الغلاف الغازي للمريخ، كما ستستخدم المحطة بمثابة جهاز لترحيل الإشارات التي ترسل من محطات أخرى عاملة على سطح المريخ إلى الأرض، بما فيها المسبار الأمريكي العامل حاليا على سطح المريخ.
وفي أكتوبر/تشرين الأول القادم سينفصل مسبار “سكياباريلي”، الذي أطلقت عليه تلك التسمية نسبة إلى العالم الإيطالي المكتشف للقنوات على سطح المريخ، عن المحطة الأم الدائرة حول المريخ ليهبط على سطحه في منطقته الاستوائية.
وسيعمل المسبار على سطح المريخ خلال فترة تتراوح بين يومين و8 أيام، باعتبار ذلك تمهيدا لهبوط المسبار الرئيسي على سطح المريخ عام 2018.
أما المرحة الثانية من مشروع “أكزومارس” فيتوقع أن تنطلق عام 2018، حيث ستصل إلى المريخ منصة متحركة مزودة بأجهزة البحث عن الماء والجليد على سطح المريخ.
RT