أشارت التقديرات الأخيرة لعام 2016 حول مؤشر العبودية العالمي، أن ما يقارب الـ 46 مليون شخص حول العالم يخضعون لنوع حديث من العبودية ثلثاهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ويعرض التقرير تصنيف 167 دولة في “مؤشر العبودية” بحسب عدد السكان في كل دولة ممن يقدر أن يكونوا خاضعين لأي شكل من أشكال العبودية المعاصرة.
وكشفت منظمة “ووك فري الدولية” في التقرير الصادر يوم الثلاثاء 31 مايو/أيار أن 45.8 مليون شخص تقريبا من سكان العالم يخضعون لما أسمته بالعبودية المعاصرة وهو عدد أكبر بنسبة 28% من التقديرات السابقة لعام 2014.
وتستند العبودية المعاصرة إلى مؤشرات تهريب البشر والعمالة الإجبارية والارتباط بالديون والزواج القسري والاستغلال الجنسي التجاري.
وتشير التقديرات إلى أن الدول الأعلى نسبة في العبودية المعاصرة هي كوريا الشمالية وأوزبكستان وكمبوديا والهند وقطر والصين وباكستان وبنغلاديش.
ويؤكد التقرير أن الهند هي البلد الذي يضم أكبر عدد من الأفراد الخاضعين للعبودية بـ 18,35 مليون شخص مستعبد، لكن كوريا الشمالية هي التي تسجل أعلى نسبة عبودية بـ4,37% من السكان.
وتبدو العبودية أكثر انتشارا في آسيا، حيث تأتي الصين بعد الهند بـ3,39 مليون شخص مستعبد، ثم باكستان بـ 2,13 مليون وبنغلادش بـ 1,53 مليون و1,23 مليون في اوزبكستان.
ويقدر التقرير أن نسبة 58% من سكان الهند والصين وباكستان وبنغلاديش وباكستان يعيشون وسط ظروف العبودية المعاصرة.
وسجلت كل من لوكسمبورغ وإيرلندا والنرويج والدنمارك وسويسرا والنمسا والسويد وبلجيكا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا أدنى معدلات في مجال العبودية المعاصرة.
وذكرت المنظمة أن الاستطلاع الذي أجرته لقياس مؤشر العبودية المعاصرة في 2016، تضمن أكثر من 42 ألف مقابلة تم إجراؤها بـ53 لغة في 25 دولة، وتغطي تلك الاستطلاعات 44% من سكان العالم.