حدد علماء الفلك الأمريكيون مجموعة النجوم التي تصلح أكثر من أية مجموعة أخرى لتكون لها كواكب يمكن أن تولد الحياة فيها. وفي هذا الصدد أشار العلماء إلى ضواحي النجوم القديمة من فئة ” G ” والنجوم الفتية من فئة ” K ” .
وقد تنتمي الأرض إلى المجموعة الأولى. أما المجموعة الثانية فتضم نجوما باردة وكبرى. وفي ما يتعلق بنجوم مجموعتي ” С ” و” М ” فيستبعد العلماء وجود أية حياة في ضواحيها.
توصل علماء الفلك إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة دورات الكربون والسيليكون المحتملة التي يمكن ان تعيشها الكواكب البعيدة والتي يجب أن تخلف الماء على سطح الكوكب وتخفض من نسبة ثاني أكسيد الكربون في غلافه الغازي.
ويرى العلماء أن احتفاظ الكوكب بحالة صالحة للحياة وعدم تحوله إلى كوكب بارد وخال من الغلاف الجوي على غرار المريخ يمكن بشرط امتلاكه مواصفات فيزيائية ومدارية محددة.
RT