أظهر تقرير صدر مؤخراً أن موريتانيا في غرب أفريقيا، لم تعد تتضمن أعلى نسبة من حالات العبودية في العالم، وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن مؤسسة “ووك فري.”
ويوضح مؤشر العبودية في المؤسسة أن نسبة الأشخاص الذين يعيشون في ظل العبودية العبودية الحديثة في موريتانيا، قد انخفض من 4 بالمائة في العام 2014، إلى حوالي 1 بالمائة خلال العام الحالي، لتنخفض موريتانيا إلى المركز السابع في قائمة الدول الأعلى في معدل العبودية.
وقد جاءت كوريا الشمالية في المرتبة الأسوأ في المؤشر، إذ أظهرت الدراسة أن حوالي شخصاً واحداً من بين كل 20 شخصاً هو ضحية للعبودية الحديثة.
وأوضحت مؤسسة “ووك فري” لـCNN في بيان أن “العبودية ليست شيئاً من الماضي، وعلينا أن ندرك ذلك. إن طبيعة العبودية الحديثة تجعلها سرية ومخفية عن الأنظار، ولكن هذا لا يعني أنها لا تحدث في كل مكان، وأن كل بلد في العالم يتأثر بها.”
وأظهر التقرير الصادر عن المؤسسة، والقائم على أساس النمذجة الإحصائية واستطلاعات عشوائية في 25 بلداً بما فيها موريتانيا، نمواً بنسبة 28 بالمائة منذ آخر تقرير مؤشر عبودية ظهر في العام 2014. كما ينص أن حوالي 45.8 مليون شخصاً من حول العالم اليوم يعيشون في ظل العبودية.
وتعّرف مؤسسة “فري ووك” العبودية على أنها “حالات استغلال حيث لا يمكن للشخص الذي يعاني من العبودية أن يرفض عمله أو يتركه بسبب تهديدات أو عنف أو إكراه أو إساءة استخدام للسلطة أو الخداع.”
وجاءت أوزبكستان في المرتبة الثانية من حيث عدد السكان فيما يخص نسبة انتشار العبودية الحديثة. ورغم اتباع بعض الخطوات لمعالجة العمل الإجباري في صناعة القطن، إلا أن الحكومة الأوزبكية تواصل إخضاع مواطنيها للعمل القسري في حصاد القطن كل عام.
CNN