اكتشف علماء آثار صينيون قصرا ضخما يعود بناؤه في رأيهم إلى عهد إمبراطورية “مين” تحت “المدينة المحظور دخولها” في وسط بكين.
وقد نبش الباحثون في موقع الحفريات 20 جدارا من الأجر ارتفاعها 2.8 متر في الجزء الغربي من “المدينة المحظور دخولها” كانت في اعتقاد العلماء أساسا لقصر كبير بني في القرن الـ15 وخصص لوالدة الإمبراطور.
وتعود الرمال والأتربة المكتشفة في أسفل الأساس المذكور إلى ما يزيد عن 5 آلاف عام. كما عثر الباحثون في موقع الحفريات على بنى خشبية خصصت برأيهم لدعم المنشآت المبنية بالآجر والاحتفاظ بسلامتها.
هذا ووجد العلماء 16 عمودا كبيرا في موقع الحفريات تحت “المدينة المحظور دخولها” في السنة الماضية. وتقع هذه اللقية بجانب الجدران المكتشفة مباشرة مما قد يشير إلى وحدة أصولها.
ومن المتوقع أن تنتهي الحفريات في موقع “المدينة المحظور دخولها” بحلول عام 2020. وتقدر الصين إجراء هذه الحفريات بما يعادل 260 مليون دولار. وتقع “المدينة المحظور دخولها” في مركز العاصمة الصينية شمال ساحة تيان آن مين. وقد شيد مجمع القصور الرئيسي في الإمبراطورية الصينية في أراضي هذه المدينة في الفترة الواقعة بين القرنين الـ15 والـ20. وأدرجت منظمة اليونيسكو “المدينة المحظور دخولها” في قائمة التراث العالمي للبشرية.