عملية (فراكينغ fracking) أي ضخ ثاني أكسيد الكربون في طبقات الصخور بدلا من الماء من شأنها أن ترفع فاعلية استخراج الغاز وتخفض من وتائر الاحتباس الحراري في وقت واحد.
توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد إعداد نماذج كمبيوترية وإحصائية حيث قاموا بمحاكاة ظروف استخراج الغاز الصخري بواسطة عملية الـ(فراكينغ fracking) التي تستخدم مواد مختلفة. واتضح أن ضخ ثاني أكسيد الكربون المضغوط وليس الماء في طبقة الصخور تعد أمثل طريقة.
ويعود سبب ذلك إلى أن السائل الذي يملأ الثقوب الصغيرة في داخل الصخور يمنع أكثر غاز الميثان من الخروج مقارنة بثاني أكسيد الكربون. وعلى الرغم من أنه لا يلاحظ في المرحلة الأولى أي فرق في انتاجية المكمن عند استخدام الماء أو ثاني اكسيد الكربون، يظهر مع مرور الوقت أن استخدام ثاني أكسيد الكربون يسمح بإبقاء قدرة المكمن على العطاء مدة أطول.
وفي هذا السياق أشار العلماء إلى أن ضخ ثاني أكسيد الكربون الذي يعد غازا يسبب الاحتباس الحراري في داخل طبقات الصخور يسمح بتبطيء وتيرة الاحترار العالمي بشرط أن يبقى هذا الغاز في جوف الأرض مدة طويلة ولا يخرج منه إلى الغلاف الجوي مجددا.