من المعروف أن لثقب الأوزون تأثيرات سلبية متعددة , ويبدو أن هذه التأثيرات لا تقتصر على الإصابة بالأمراض الجلدية وسرطان الجلد فقط بل تتعداها إلى الإصابة بالحساسية والأمراض التنفسية أيضا .
فقد اكتشف فريق من الباحثين في جامعة ماربورج الألمانية أن ثقب الأوزون الذي يسمح للأشعة فوق البنفسجية الغنية بالطاقة بالمرور , يسبب أيضا الإصابة بالربو دون أية مقدمات مرضية .
وقد تبين للباحثين من خلال دراسة واسعة النطاق , أن التعرض المستمر لأشعة الشمس التي لا تمتصها طبقة الأوزون أي التي تنفذ عبر الثقب الكبير , تضعف جهاز المناعة للأصحاء من بالغين وأطفال وشيوخ مما يمهد السبيل أمام الإصابة بالحساسية أو الربو حتى بين الأشخاص الذين لم يعانوا من قبل من أية مشكلة صحية من هذا النوع أو من أعراض تساعد على الإصابة .
وقال الباحثون إن هذه النتائج التي توصلوا إليها بعد إجراء عدد من التجارب الطويلة على الفئران التي عرضت لكمية مماثلة من الأشعة فوق البنفسجية التي تنفذ من ثقب الأوزون , يمكن أن ينطبق على الإنسان إلى حد كبير .
وكالات