أثارت دموع فتاة سورية مشاعر الكنديين في عيدهم الوطني، متأثرين بعبارات شكرها لبلدهم لما يقدمه من دعم للاجئين السوريين بعد أن هجروا وطنهم جراء الحرب المدمرة في سوريا.
وشاركت العائلة السورية للمرة الأولى فرحة الكنديين باحتفالاتهم بعيد كندا الوطني، الجمعة 1 يوليو/تموز، أمام مبنى البرلمان، واحتفلت معهم ببدء حياة جديدة بعيدة عن أهوال الحرب.
هذا ولم يمض سوى 6 أشهر على قدوم العائلة السورية الصغيرة إلى كندا، وهي مؤلفة من أم وولديها وسام (17 عاما) وورد (22 عاما)، وابنتها عزيزة 11( عاما)، بعد أن فقدوا رب العائلة في حادث مأساوي في لبنان الذي لجئوا إليه أولا، بانتظار قبول ملف لجوئهم إلى كندا.
والتقت العائلة خلال مراسم الاحتفالات برئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو وزوجته، وتبادل الجانبان أطراف الحديث لبعض الوقت. واختار أعضاء عائلة “توبة” التي كانت تعيش في بلدة قدسيا في ريف دمشق، التوشح بالعلم الكندي تعبيرا عن امتنانهم وتقديرهم لدولة كندا التي انتشلتهم من معاناة الصراع السوري الذي هجرهم من وطنهم، ودفع بهم إلى الهروب من شبح الموت.
وبتاريخ 1 يوليو/تموز من كل عام يحتفل الكنديون بعيدهم الوطني، وهي ذكرى سن قانون صدر عام 1867 وتم بموجبه توحيد كندا كبلد يتألف من 4 محافظات.
RT