احتفل رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو يوم 10 تموز/ يوليو، بذكرى مشهودة. في مثل ذلك اليوم في عام 1994 فاز في الانتخابات الرئاسية الأولى.
و لوكاشينكو معروف ليس فقط كأحد المعمرين على الساحة السياسية وكمعلم في التكتيك والتوازن السياسي بل وكخطيب بارع فعلا.
بهذه المناسبة قام موقع ” لينتا رو” بجمع أكثر العبارات والتصريحات إثارة وحدّة للزعيم البيلاروسي:
عن الاتهامات التي توجه إليه بالدكتاتورية يقول بسخرية:
“أنا لا أفهم تماما ما المقصود بالديكتاتور، ولكن من جهة أخرى أحسد نفسي وأغتبط لأني الديكتاتور الأخير والوحيد في أوروبا. في أي مكان في العالم لا مثيل لذلك. أنتم حضرتم إلى هنا وشاهدتم ديكتاتورا حيا بلحمه ودمه. أين يمكن أيضا مشاهدة ذلك؟ هذا أيضا أمر جيد”.
” لماذا تشبثتم بفترتي الرئاسية الخامسة؟ لن أتمسك بهذا المنصب على مدى الحياة. وما أن يتخلى الشعب عن خدماتي، سآخذ حقيبتي تحت الإبط وأغادر”.
“ليس فقط الأشياء والأمور السيئة والسلبية كانت ترتبط مع هتلر في ألمانيا. من المعروف أن الدقة والتنظيم في تلك الدولة تشكل على مدى قرون ووصل إلى ذروته في عهد هتلر. وهذا يتماشى مع فهمنا للجمهورية الرئاسية، ودور الرئيس فيها “.
” لا نحتاج لديمقراطية مع هرج وضجيج. الديمقراطية ضرورية عندما يحصل الإنسان على عمل وينال لقاء ذلك أي أجر يسمح له بشراء الخبز والحليب والقشدة واللبنة وأحيانا قطعة من اللحم لتغذية الطفل، وهلم جرا … حسنا، ولكن لا داعي لتناول الكثير من اللحم في الصيف”.
عن أوكرانيا وروسيا وسياسة الغرب
“أريد أن يفهم الروس، خصوصا القيادة، أننا لسنا صبية نعمل عندهم. نحن دولة مستقلة ذات سيادة، نعيش معكم في نفس المبنى ولكن لدينا شقتنا الخاصة بنا قد تكون صغيرة ولكنها لنا”.
“في الغرب يتبجحون بخيلاء وتعال ولكن بدون أفعال. هم في الواقع أناس يجعجعون بدون طحن. كم أثاروا من الغبار وصرخوا مهددين لدرجة أني شعرت بالرهبة في لحظة ما وخشيت أن تصل الأمور للحرب ولكن المحصلة كانت أنهم منعوا 20 شخصا من دخول أوروبا، قسم منهم لا يملك الحق بالسفر إلى دول أجنبية بسبب وظيفته وعمله والقسم الآخر لم يسافر أبدا إلى أوروبا”.
“جميع القادة الأوروبيين – عديمو التأثير والمعنى، رجال بدون خصى”
“في الواقع بات القرم أرضا روسية وهو اليوم جزء من روسيا. والحجة الأخيرة: قلت لهم [لسلطات كييف] كرجل لرجل، إذا كنتم تعتقدون أن هذه أراضيكم، فكان يجب أن تقاتلوا لأجلها. أقول لكم كقائد عام، لو حدث شيء من هذا القبيل مع بيلوروس وتعرضت أرضينا، لا سمح الله، من الجنوب أو الغرب أو الشرق لاقتحام فسنقاتل ولو لأجل شبر من أراضيها”.
” يزعمون بأن لوكاشينكو يقف على دبابة من الشمال ليحتل كييف. أنا إذا جئت فسيكون ذلك على ظهر جرار زراعي مع محراث لمساعدتكم بحراثة وزراعة الأرض”.
عن مواضيع أخرى
“أعتقد، أن تكون ديكتاتورا أفضل من أن تكون شاذا جنسيا. لا يهم ليكن الرب معهم. ولكن الحديث عن أمر آخر. كلنا نتذكر منتصف القرن الماضي وكيف كانت نتيجة ديكتاتوريتهم بالنسبة لكل العالم. ولذلك لا تلومونا على بعض الديكتاتورية. لا أرغب بتاتا بالتحدث عن هذا الموضوع”.
RT