قال نائب رئيس قسم تقنية المعلومات بموسكو فلاديمير ماكاروف إن مهمة المرضى السريين تتجلى في التحقق من جودة الخدمات في مستشفيات موسكو وأيضا عمل نظام المعلومات الطبية الموحد.
وذكر ماكاروف أن هناك خدمة خاصة تتعامل بشكل منتظم مع شكاوى المرضى وتحليل الشكايات التي يتم نشرها على الشبكات الاجتماعية والمدونات. إضافة إلى هذا ظهر مؤخرا متطوعون يطلق عليهم اسم “المرضى السريون” ومهمتهم هي التحقق من مدى نجاعة نظام المعلومات الطبية الموحد وجودة الخدمات المقدمة في المستشفيات بالعاصمة الروسية موسكو، ويبلغ عدد المتطوعين الذين تم تجنيدهم لهذه المهمة ألف شخص تقريبا.
وقال مكاروف: “يجيئنا عدد كبير من المتطوعين المستعدين لمساعدتنا على الحصول على معلومات قيمة، مضيفا أن 23 ألف طبيب وتسعة ملايين مواطن تقريبا يعملون بنظام المعلومات الطبية الموحدة الذي أطلقه قسم وزارة الصحة في موسكو”.
وأشار مكاروف إلى أن النظام يسمح بمراقبة ما يحدث كل يوم في مستشفيات موسكو عن بعد، وكيف تقدم الخدمات الطبية في المستشفيات وكم من الوقت يتوجب على المريض انتظاره قبل استقباله من قبل الطبيب.
وأضاف ماكاروف: “يجمع نظام المعلومات الطبية الموحد كما هائلا من المعلومات التي يمكن استخدامها لاتخاذ القرارات الإدارية اللازمة. فعندما يحدد المرضى موعدا مع الطبيب، على سبيل المثال، فإننا نمتلك إمكانية تقييم الوقت الذي خصصه الطبيب لفحص المريض والمدة التي انتظرها المريض قبل استقباله. وبناء على هذا يمكن لقسم وزارة الصحة رؤية أي من المستشفيات لا يقدم الخدمات الصحية بالشكل المطلوب، وعند ملاحظة شيء من هذا القبيل نقوم باستدعاء رئيس المستشفى لإيجاد حل للمشكل”.
هذا وتبقى مهمة المرضى السريين الأولى هي التحقق من مدى نجاعة هذا النظام في المستشفيات ومن جودة الخدمات المقدمة.
RT