قالت دراسة يابانية حديثة أن انقطاع التنفس خلال النوم مرتبط بمخاطر على صحة القلب، حتى بعد رأب الأوعية التاجية، وألمحت الدراسة إلى أن نقص الأكسجين المتكرر يزيد من الإجهاد ويلحق الضرر بالقلب.
أكد باحثون إن إهمال علاج مشكلات مرتبطة بالتنفس خلال النوم، مثل الشخير أو انقطاع النفس يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغية لدى المرضى الذي خضعوا لعمليات رأب الأوعية التاجية. ووفقا لأبحاث أجراها العلماء فقد تبين احتمال الإصابة بتوقف القلب أو أزمة قلبية أو جلطة دماغية لدى مرضى باليابان أجريت لهم عمليات توسيع الأوعية التاجية وكانوا يعانون أيضا من مشكلات أثناء النوم تتعلق بالتنفس قد زاد بمعدل أكثر من الضعف.
وقال الدكتور تورو مازاكي من قسم علاج القلب بمستشفى كوبي المركزي باليابان وكبير الباحثين الذين أعدوا الدراسة إن فترات انخفاض الأوكسجين بشكل متقطع خلال النوم ربما تُزيد من الإجهاد أو تنشط الرد الالتهابي الذي يلحق الضرر بالقلب. وتم الربط بين اضطرابات التنفس خلال النوم ولاسيما انقطاع النفس وبين زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أو الجلطة الدماغية في أبحاث سابقة.
وقال مازاكي لرويترز هيلث عبر البريد الالكتروني إن “هناك إدراكا محدودا بالمشكلات المتعلقة بالتنفس خلال النوم بين الأطباء الذين يعالجون مرضى مصابين بأزمة قلبية.” وأضاف “يجب على الأطباء والمرضى النظر في دراسات النوم في أعقاب الأزمات القلبية وتوسيع الأوعية التاجية لاستبعاد مشكلات التنفس خلال النوم أو اتخاذ الاحتياطات اللازمة لاستعادة التنفس الصحي خلال النوم.”
DW