بدأت المؤسسة الروسية للدراسات الواعدة في تجربة رصاصة ذكية (رصاصة متحكم فيها). وقال نائب المدير العالم للمؤسسة فيتالي دافيدوف في حديث أدلى به لوكالة “تاس” الروسية إن “الأعمال في هذا المجال تجري على قدم وساق. وقد اختتمت أعمال التصميم والتجارب الأولية في إطار النظام غير المتحكم به. فانتقلنا الآن إلى تجربة الرصاصة في إطار النظام المتحكم به”.
ذُكِرت الرصاصة الذكية كمنتوج واعد لدى مجمع الصناعات الحربية الروسية لأول مرة عام 2015 حين أعلنت مؤسسة الدراسات الواعدة أن المقصود بالأمر ليس ذخيرة كلاسيكية بل ذخيرة تمتلك تصميما معقدا ووزنا خاصا بها وأبعادا أخرى. ولا يمكن إطلاقها من بندقية عادية. وأوضح دافيدوف أن الحديث يدور حول بندقية قنص خاصة بوسعها تدمير الأهداف على مدى 10 كيلومترات.
وتختلف الرصاصة الذكية عن الرصاصة الكلاسيكية بكاميرا صغيرة تنصب فيها وعبوة بارود بطيئة المفعول. فعند إطلاق النار يُشعل البارود الفتيلة التي تظل تحترق خلال فترة تحليق الرصاصة كلها. ويتوقف مدى تحليق الرصاصة على وقت احتراق الفتيلة الذي يمكن التحكم فيه. وقال الخبراء أن هذا الاختراع يمكن استخدامه في شتى الأعيرة بدءًا من 5.56 ملم وانتهاءً بـ 155 ملم وهو عيار قذيفة مدفعية.