تهتم الجماهير بأخبار أبناء الرؤساء والملوك، الذين يحصلون على فرص استثنائية في الحياة، لا يحصل عليها أبناء غالبية المواطنين، ويقود بعضهم حياة ترف وبذخ خالية من أي مسؤوليات.
ولاينطبق هذا الأمر مع ابنه الرئيس باراك أوباما، ساشا ذات الـ15 ربيعا، والتي قضت ثمانية منها في البيت الأبيض مع والدها رئيس أقوى دولة في العالم، إذ قررت ساشا قضاء عطلتها الصيفية مثل معظم طلاب المدارس والجامعات في أميركا، في العمل.
هذه التغريدة تقول: “بإمكان ساشا أوباما الحصول على كل ما ترغب فيه، لكنها مثلي تعمل نادلة في مطعم. احترامي”.
وقد يتفاجأ المرء حينما يرى صورة ساشا وهي تقف على صندوق المحاسبة في مطعم المأكولات البحرية “نانسي” جزيرة مارثا فاينيارد. ويرافق ساشا ستة من عملاء الخدمة السرية التابعين للبيت الأبيض لتأمين حمايتها من أي خطر.
وقال أحد زملائها في المطعم إن ساشا “كانت تعمل في الطابق السفلي من المطعم”، ويمضي قائلا “تساءلنا في بادئ الأمر لماذا يساعد ستة أشخاص هذه الفتاة، لكننا فهمنا عندما علمنا من تكون”.
ويحاول الرئيس أوباما وزوجته ميشيل أوباما تربية ابنتيهما ساشا وماليا بشكل طبيعي، بعيدا عن خصوصية وضع والدهما بوصفه رئيسا لأميركا.
هذا وتستعد ساشا وشقيقتها ماليا إلى الانضمام لجامعة هارفرد إحدى أهم الجامعات الأميركية لإكمال الدراسة.