أفاد تقرير الثروة العالمي المعد من قبل شركة “Capgemini” الاستشارية بأن 4 دول فقط تعد موطنا لأكثر من 60% من أصحاب الثروات حول العالم.
وتوجد دول من القارات الخمس تحتل المراكز الـ 19 الأولى بأعلى عدد من أصحاب الأموال والأثرياء، مع نشاط اقتصادي يعتمد على التصدير وقطاعات الخدمات التي غالبا ما تكون الملامح والسمات الرئيسة للدولة.
وفيما يلي 19 دولة تضم أكبر عدد من أصحاب الملايين:
1.الولايات المتحدة. ويوجد فيها 4 ملايين و458 ألف مليونير كونها تحوي أكبر اقتصاد في العالم، وبما أنها تعتبر مركز القوة العظمى فهي معرضة للتهديد من قبل الصين في المستقبل القريب، من خلال التشجيع على الابتكار والمكافأة عليه مثل أمريكا.
2.اليابان. 2 مليون و720 ألف مليونير، وتحقق أكبر نمو في عدد الأثرياء على القائمة بأكملها بنسبة مذهلة تصل إلى 11%، ويقول التقرير إن السبب وراء ذلك يعود جزئيا إلى سياسية الحكومة اليابانية الرائدة في مجال إعداد اللوائح والقوانين الضريبية التي تشجع على الاستثمار المحلي.
3. ألمانيا. بمليون و119 ألف مليونير، حيث يوجد لديها أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بعدد كبير من أصحاب الملايين في أوروبا، وفي عام 2014 كانت الدولة أكبر مصدَر لرأس المال بفائض تجاري 285 مليار دولار.
4.الصين. وتحوي مليون و34 ألف مليونير، بأكبر عدد سكان في العالم إلى جانب نمو اقتصادي مستمر. ويحذر تقرير الثروة العالمي من تباطؤ الاقتصاد الصيني وبالتالي انخفاض وتيرة نمو عدد الأثرياء الأمر الذي سيوقع الدولة في فخ “الدخل المتوسط”.
5.بريطانيا. ويوجد فيها 553 ألف مليونير، يعود هذا العدد الكبير إلى وجود واحد من أكبر القطاعات المالية في العالم ضمن المملكة المتحدة، ولكن هل سيتغير الوضع بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي؟.
6. فرنسا. 523 ألف مليونير، حيث قفز عدد الأثرياء بنسبة 6% عن العام الماضي، والضرائب المباشرة المفروضة على أولئك الذين يكسبون أكثر من 1.3 مليون يورو لم تكن كافية لإبعاد العديد من أصحاب الملايين، هذا وتتنافس باريس مع لندن في الأعمال المصرفية، ما يعني ازديادا في عدد الأثرياء بحلول عام 2017 بشكل أكبر.
7. سويسرا. 358 ألف مليونير، وتعد سويسرا المكان الأفضل لأصحاب رؤوس الأموال من أجل القيام بالأعمال المصرفية، لذا لا عجب أنها تحوي عددا كبيرا من الأثرياء، وخلافا لبعض الدول في هذه القائمة، لا تتركز الثروة في سويسرا ضمن فئة معينة حيث تتميز بكونها واحدة من الدول ذات أعلى مستويات في دخل الفرد على مستوي العالم.
8. كندا. 321 ألف مليونير، وربما تكون كندا بلدا ممتعا للعيش فيه، ولكنها خسرت عددا من الأثرياء خلال العام الماضي مع انخفاض قدره 3% في العدد الكلي، ويوضح تقرير الثروة العالمية أن السبب يرجع إلى سوء أداء سوق الأسهم وبالتالي هجرة أصحاب الملايين.
9. أستراليا. 234 ألف مليونير، ووفقا للتقرير شهدت الدولة نموا كبيرا في عدد الأثرياء بنسبة 4% وأصبح معظمهم ثريا نتيجة عمليات التعدين الواسعة في الدولة، والتي تمثل أكثر من 7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، كما تعد جزءا هاما من النمو الاقتصادي.
10. إيطاليا. 229 ألف مليونير، عانى القطاع المصرفي من بداية متقلبة في عام 2016 ولكن تبقى إيطاليا واحدة من أكبر الاقتصادات في منطقة اليورو، حيث ارتفع عدد الأثرياء بنسبة 4$ في إيطاليا منذ عام 2015.
11. هولندا. 204 آلاف مليونير، وحققت هولندا نموا قويا في عدد الأثرياء بلغ 7.5% حيث يعود جزء كبير من هذه الثروة إلى عمليات الشحن، إذ يعد ميناء روتردام واحدا من أكثر الموانئ ازدحاما في العالم وبوابة غالبية صادرات أوروبا.
12. الهند. يوجد فيها 200 ألف مليونير، وأطلق تقرير الثروة العالمية على الهند اسم “محرك النمو”، على الرغم من أن نمو عدد أصحاب الملايين ما يزال أبطأ بكثير من نموها الاقتصادي، ربما لأن العديد من العمال ما زالوا يعيشون في فقر نسبي.
ويذكر أن أغنى رجل في الهند يعيش في برج مكون من 27 طابقا فوق الأحياء الفقيرة في مومباي.
13. كوريا الجنوبية. 193 ألف مليونير، التطور التكنولوجي في البلاد أدى إلى نمو عدد الأثرياء في البلاد، ويذكر أن أغنى شخص في البلاد هو رئيس مجلس إدارة سامسونغ مع ثروة وقدرها 13 مليار دولار.
14. إسبانيا. 192 ألف مليونير، شهدت إسبانيا أكبر نمو في عدد الأثرياء من بين جميع دول أوروبا بنسبة 8.4%، مما يشير إلى أنه على الرغم من استمرار تزايد معدلات البطالة فإن الاقتصاد يعود إلى مساره الصحيح، خاصة مع وجود أشهر ناديين لكرة القدم هما برشلونة وريال مدريد.
15. المملكة العربية السعودية. 167 ألف مليونير. حيث يقود النفط نمو الثروة في البلاد، ويوجد جزء كبير من الأموال بين أيدي قليلة بسبب قوة العائلة المالكة. كما يشير التقرير إلى أنه متفائل بشأن أسعار البترول المستقبلية، ويتوقع أن تدعم السعودية نمو عدد الأثرياء في السنوات القادمة.
16. روسيا. 152 ألف مليونير، حيث أن اقتصاد كبير فاشل أدى إلى تدهور عدد الأثرياء في آخر الإحصائيات، ولكن ما يزال يوجد نسبة كبيرة من أصحاب رؤوس الأموال بفضل الموارد الطبيعية في البلاد.
17. البرازيل. 149 ألف مليونير، شهد الاقتصاد البرازيلي تراجعا خلال الأشهر الماضية وبالتالي انخفاض في نمو عدد أصحاب الملايين، حيث تراجع عدد الأثرياء بنسبة 7.8% ولكن ما تزال البرازيل تحوي 56% من إجمالي عدد الأثرياء في أمريكا الجنوبية.
18. الكويت. 146 ألف مليونير، يوجد الكثير من الأثرياء في الكويت كونها غنية بالنفط، وتتميز الدولة بعدم وجود ضريبة على الدخل وبذلك يستطيع الشعب الكويتي الاحتفاظ بكل ما يكسب.
19. هونغ كونغ. 142 ألف مليونير، وتوجد نسبة عالية من الأثرياء فيها بالمقارنة مع عدد سكانها الأقل من 8 ملايين نسمة، وينظر إليها الكثيرون كنقطة دخول إلى سوق جنوب شرق آسيا ومركزا للتجارة العالمية، ما يجعل هونغ كونغ موطنا للعديد من الأثرياء.