وفقا لدراسة جديدة، يمكن لدور الحضانة النهارية أن تؤثر على التعليم المعرفي لأبناء النساء المطلقات أو العازبات بطريقة سلبية وأخرى إيجابية.
حيث قام الدكتور دانيال هندرسون، زميل كلية في كالفرهاوس وفريقه بدراسة وتحليل نتائج أبحاث سابقة حول فوائد ومضار دور رعاية الأطفال وتأثيرها على أبناء الأمهات العازبات.موقع طرطوس
فوجد هندرسون في بحثه أنه إذا كانت الأم وحيدة ولديها مستوى تعليم جيد، فأن دور الرعاية النهارية يمكن أن تكون ضارة لنمو الطفل المعرفي، في حين أن أبناء الأمهات العازبات الأقل تعليما استفادوا فعلياً من الالتحاق بدور أو مراكز الرعاية النهارية.موقع طرطوس
وتمكن هندرسون وزملاؤه من معارضة نتائج دراسة سابقة أشارت إلى أن جنس الطفل ونوع الحضانة (سواء كانت حكومية أو خاصة) كان له تأثير على قدرات التعلم في دور الرعاية النهارية.
وقال هندرسون ، “لقد وجدنا أن جنس الطفل ونوع دار الرعاية النهارية ليس لديه تأثير مباشر، ولكن مستوى ودرجة تعليم الأمهات العازبات هو الأهم.” وأضاف، ” لقد وجدنا أنه في المتوسط، أن قضاء ساعات طويلة في دور الحضانة النهارية يؤدي إلى تاثير سلبي على ابناء الأمهات العازبات الأعلى تعليما. حيث عانى الأطفال أكثر من مشاكل التعلم.”موقع طرطوس