ذكرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية السبت 17 سبتمبر/أيلول أن اللورد إيفار ماونتباتن، وهو أحد أقارب الملكة إليزابيث الثانية، كشف عن أنه ازدواجي الميول الجنسية، وأن له صديقا حميما.
وبهذا التصريح الفاضح، يكون اللور إيفار أول فرد من العائلة المالكة يعترف علنا بميله لذات الجنس، وأنه على الرغم من أنه أسعد بكثير الآن، إلا أنه لا يشعر بالارتياح الكامل تجاه ميوله تلك.
وقال اللورد إيفار، وهو مطلق من امرأة وله منها 3 بنات، إنه “وجد السعادة مع شريكه الجديد جيمس كويل، وهو مدير خدمات المقصورة في إحدى شركات الطيران”، بعد سنوات من “الاختباء في الخزانة” لعدم تصالحه مع هذه الميول وعدم رغبته في مواجهة أصدقائه وعائلته، بحسب الديلي ميل.
وبعد كشفه عن مثليته لأسرته، عرّف اللورد أسرته على كويل، 54 عاما، والذى قابله في مارس/آذار الماضي في سويسرا في رحلة تزلج.
وكان جيمس يواعد النساء حتى وفاة والدته في 2003، حينما بدأ بمواعدة الرجال، طبقًا للـ”ديلى ميل”.
وقال ابن عم الملكة البريطانية، وهو كذلك أحد أحفاد الملكة فيكتوريا المباشرين، للصحيفة إن “كونه فرد من عائلة ماونتباتن لم تكن المشكلة، بل كانت تكمن في الجيل الذي ولد فيه مقارنة بالقبول الذى يحظى به المثليون في الجيل الحالي”.
وأضاف ماونتباتن ذو الـ53 عاما إن “زوجته بيني تومسون، والتي طلقها عام 2011 بعد زواج دام 16 عاما، وبناتهما دعمنه ورحبن بشريكه الجديد، الذى يعيش بلندن وله أصول اسكتلندية ولا ذرية له”.
RT