يؤدي تناول حليب النوق إلى الوقاية من سرطان الجلد والتصلب الشرياني وأمراض الجهاز الدوراني وأمراض القلب والدم والضغط وإلى انتعاش الدماغ والوقاية من بعض أمراض الجهاز العصبي، والوقاية من الإصابة بسرطان الثدي وإلى معالجة بعض أمراض الضعف الجنسي والوقاية من التشوهات الجنينية والوقاية ومعالجة سرطان البروستاتا، ويساعد في تفادي سرطان القولون والكبد أيضاً .موقع طرطوس
كما يتميز حليب النوق بأنه مضاد للالتهابات المزمنة نظراً لتركيبته , ويساهم تناوله في تعديل التفاعل الالتهابي في الأنسجة الملتهبة نتيجة حادث أو جرح أو إصابة كيميائية أو جرثومية فهو مضاد للالتهاب .
ويساعد تناول حليب النوق الطبيعي الطازج والمعقم على تقليل فرص حدوث نوبات الربو ويقي إلى حد ما من الإصابة بالمرض للذين لا يملكون استعداداً وراثياً للإصابة ، فهو يرفع من مناعة خطوط الدفاع الجسمية ضد العدوى الميكروبية والفيروسية وبالتالي يقلل من فرص حدوث الالتهابات في المجاري التنفسية العليا أو في الرئة، وهذه الالتهابات إذا حدثت لمريض الربو تزيد من حدة مرضه وتعرضه للنوبات وبالتالي فإن تناول حليب النوق يساعد الجسم على وقاية نفسه من الإصابة بالربو الناتج عن عدوى رئوية فيروسية ، ويقلل تناول حليب النوق الطبيعي من فرص تأثير العوامل المهيئة للربو أو للنوبات والتي منها البدانة والتدخين وانخفاض الوزن عند الولادة ويقلل من تأثير الغازات السامة والإنبعاثات المضرة في جو المدينة خصوصاً على المدى البعيد .موقع طرطوس
وحليب النوق غذاء طبيعي يحتوي على مواد تتجه لإتمام عملية معينة داخل الجسم وتتواجد في نفس الغذاء وتقي من فرص الإصابة بالآفات الرئوية أو أمراض الجهاز التنفسي كفيتامين C وحمض اللينولينيك غير المشبع .
وتناول حليب النوق الطازج يلعب دوراً مضادا للالتهاب في الرئتين والذي بدوره يزيد من حدة مرض الربو حيث أنه يحتوي على كمية جيدة من الحمض الدهني اللينولينيك . موقع طرطوس
وترتبط بعض العناصر الموجودة في حليب النوق بعد تناوله مع المواد السامة التي يمتصها الجسم من الجو المحيط وتشكل معها مركبات وتبطل مفعولها وبالتالي فإن تأثير هذه المواد السامة على المصاب بالربو ينحسر ويمكن تناوله للوقاية أيضاً من التأثير الضار لهذه المواد على الجسم .
ويقلل تناول حليب النوق من التوذم الالتهابي في مناطق الالتهاب في الجسم وبعدة طرق وبالتالي يقلل من حجم الضغط التي تمارسه المنطقة الملتهبة على الأنسجة السليمة وهذا من شأنه أيضاً تقليل حدة الالتهاب في القصبات الهوائية وهذا ما يحدث عند تناول حليب النوق الطبيعي الطازج والمعقم، بالإضافة إلى أن تناول حليب النوق يقلل من حدوث الالتهابات المزمنة في الجسم، وبالتالي في الرئتين والتي يتميز بها مرض الربو .موقع طرطوس
وينبغي بأن نتذكر أن بعض أنواع الحليب الطبيعي فعالة في الوقاية من مرض الربو للأشخاص الذين لا يملكون استعداداً وراثياً ، وتستخدم كأحد طرق العلاج الداعمة أيضاً كحليب الأبقار إلا أن الحليب البقري الطبيعي يكون تأثيره ضعيفاً إذا ما قورن بتأثير حليب النوق الذي كان العرب في شبه الجزيرة العربية أول من استعمله لعلاج مرض الربو ومنذ زمن بعيد . وتناول حليب النوق جيد لأن يتناوله مرضى الربو خصوصاً الذين يتناولون أدوية موسعة للقصبات وذلك لتقليل الآثار الجانبية لها كانخفاض بوتاسيوم الدم وتسرع ضربات القلب، وذلك لغناه بالبوتاسيوم .
وتجدر الإشارة إلى استشارة الطبيب الأخصائي بالنسبة لمرض الربو قبل إدراج حليب النوق في خطة العلاج وذلك تبعاً لحالتهم التي يحددها الطبيب، أو للوقاية من المرض فيمكن تناوله مباشرة .
ويساعد في علاج فقر الدم
وتناول حليب النوق جيد في الحالات التي تظهر فيها زيادة مؤقتة لتعداد الكريات الحمراء في الدم ، كحالات كثرة الكريات الحمر بسبب قصور الدوران والتجفاف والصدمات وفي حالات النزيف وفقدان السوائل بفعل الاستهلاك المستمرة والتقيؤ والتعرق الشديد والحروق، وكل هذه الحالات تسبب اضطراباً في توازن السوائل في الجسم (تجفافاً) . موقع طرطوس
وبالإضافة لكون حليب النوق مميع للدم فقد يساعد تناوله في حالات الزيادة المطلقة للكريات الحمراء كحالات ضعف التهوية الرئوية في حالات التدخين وتليف الأنسجة الرئوية وأورامها، وحالات التسمم بأول أكسيد الكربون بعد العلاج في المشفى وحالات قصور الجهاز الدوراني بفعل ارتشاح البلازما الدموية من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة، كما في حالات الصدمة، ويعطى أيضاً في حالات الخوف للأطفال وفي حالات زيادة الكريات الحمراء زيادة حقيقية والناتجة عن تضخم الطحال، ويعطي في حالات الأمراض التي تترافق مع الزرقة عند انخفاض الضغط النسيجي للأوكسجين في بعض الأمراض الرئوية والربو وفي حالات ارتفاع الهيموجلوبين النسبي الحقيقي كحالات التقيؤ عند الحامل والطفل وحالات التعرق في الجو الحار وحالات الإسهال وحالات سوء الهضم الحاد وحالات التسمم وحالات السفر للجبال أو المناطق المرتفعة ويعطى في حالات زيادة الهيموجلوبين الحقيقي كحالات الحمل عند المرأة ، والشباب الرياضي في حال حدوث إجهاد في المباريات، وعند الخوف والأرق ويعطى في حالات انخفاض الهيموجلوبين إلى ما دون المستوى الطبيعي كحالات بعض أمراض الأعضاء المولدة للدم وحالات النزيف الدموي المزمن كحالات القرحة والإصابة بالبواسير ، والإصابة بالطفيليات المعوية .موقع طرطوس
ويعطى حليب النوق في حالات ارتفاع الهيماتوكريت الناتج عن التجفاف وانخفاض حجم بلازما الدم , وحالات نقص الدم الجائل في الأوعية الدموية الناتج عن سوء الهضم الحاد ، وأيضاً في حالة انخفاض الهيماتوكريت الناتج عن التسممات فقط، ويعطى في حالات نقصان ESR كحالات القصور القلب الاحتقاني وحالات ارتفاع الكوليسترول، وبعض حالات التهاب الدماغ والنخاع الشوكي وبعض حالات التهاب المعدة والأمعاء، ويعطي في حالات زيادة الكريات الدموية البيضاء كما في الحروق والنزيف الشديد، وحالات نقصانها المصاحبة للتقيؤ وتعاطي بعض الأدوية المضادة التي تثبط نقي العظام، والحالات الناتجة عن سوء التغذية وفي حالات الجوع النسبي لبعض المواد الغذائية وخصوصاً البروتينات كالألبومين والكالسيوم والفوسفور والفيتامينات وغيرها من العناصر الغذائية ، ويعطى في بعض حالات الحساسية الناتجة عن التحسس من وجود مواد بروتينية غريبة داخل الدم، ويعطى قبل وبعد حقن اللقاحات أو تناولها، وينصح بتناول حليب النوق أو الحليب عموما للعاملين في التصوير الشعاعي ، وبعد الإصابة بالحروق الواسعة التي تصيب 40 % من مساحة الجلد .موقع طرطوس
ويعطى في حالات عوز البروتين الغذائي في حالة نقص التغذية، ويعطى بحالات الخلل بتصنيع البروتين الناتج عن أمراض الكبد ، مثل التشحيم والتليف والإصابة بالطفيليات والأكياس المائية وينبغي أن نتذكر أن العرب القدماء في شبه الجزيرة العربية كانوا يستعملون حليب النوق لمعالجة أمراض الكبد .موقع طرطوس
ويعطى حليب النوق بحالات زيادة ضياع البروتين وخاصة الألبومين عند الإصابة بطفيليات الأمعاء وبحالة أمراض الكلى وحالات وجود الزلال في البول والنزيف والحروق الواسعة 40 % من مساحة الجلد أيضاً .
ويعالج الاستسقاء
يحتوي حليب الإبل بشكل عام على كمية كبيرة من الكالسيوم المركز ويحتوي بعضه (أي في حال تناولت الناقة أعشاب صحراوية خلال رعيها) على خلاصة نباتات الشيح والقيصوم والأدخر والبابونج، وكل هذه المواد بالإضافة للألبومين والمنحلات الكهربائية المتواجدة بداخله لها خواص تصريف للسوائل المتجمعة بمنطقة الاستسقاءات، مما يجعل تناوله مهماً بعد العمليات الجراحية لسببين : الأول المساعدة على معالجة منطقة التوذم التي ستتشكل عند منطقة الشق الجراحي خصوصاً في عمليات الجزء السفلي من الجسم، وأيضاً يقوي المناعة الجسمية بعدة طرق مانعة لمفعوله المضاد للالتهاب في المنطقة الملتهبة، وأيضاً فهو يقوم بزيادة حجم الدم الجائل في الأوعية الدموية لغناه بالألبومين وهذا يميزه أيضاً عن باقي أنواع الحليب بالإضافة لبعض الخصائص الطبية التي ذكرت في بحث سابق في الصحة والطب والتي ستذكر في أعداد قادمة عن حليب النوق .موقع طرطوس