هي من الأمراض الشائعة جداً، وهو مرض مشابه إلى حد كبير لداء الربو بل هو مرتبط به إلى حد كبير، إذ أن مريض الربو يعاني من متاعب الأنف في معظم الأحوال، ولا يتحسن إلا بعلاج الأنف.
أسباب حساسية الأنف:
تتعدد مسببات الحساسية في الأنف مثل
الغبار المحمل بحبوب اللقاح
المواد العضوية موقع طرطوس
أتربة المنزل المحملة بالعثة
حبوب لقاح الحشائش والأشجار والزهور
الفطريات التي تتغذى على بقايا جلد الإنسان والتي توجد كذلك في حيوانات المنزل مثل القطط والكلاب والأرانب وحيوانات المزرعة كالبقر والخراف والماعز والدواجن والأوز.
أعراض حساسية الأنف:
من أعراض حساسية الأنف العطس عند التعرض لمسببات الحساسية، وانسداد الأنف، وازدياد رشح الماء بشدة والرشح يكون مائياً مع الإحساس بحرقان وزيادة الدموع في العين.موقع طرطوس
تشخيص حساسية الأنف:
يعتمد تشخيص حساسية الأنف على معرفة التاريخ المرضي وكذلك إجراء اختبار الحساسية للجلد واختبار حساسية الأنف وتحليل السائل المخاطي للأنف.
علاج حساسية الأنف:
يقتضي علاج حساسية الأنف بالابتعاد قدر الإمكان عن مسببات الحساسية، وهذا اهم جزء من العلاج لذلك يُنصح المريض بـ :
التخلص من السجاد والكتب القديمة الموجودة بغرفة نومه .موقع طرطوس
وضع مادة ماصة للرطوبة خلف المرحاض للتقليل من الرطوبة الموجودة في دورة المياه .
مقاومة انتشار العثة بالمنزل عن طريق عدم استعمال أي سجاد مبلل بالماء .
استعمال ستائر من النوع القابل للغسيل .
تجنب حفظ مستحضرات التجميل الكيميائية في دولاب الملابس بحجرة النوم لأنها قد تؤدي إلى تفاقم حساسية الأنف .موقع طرطوس
يُنصح أيضاً باستعمال مراتب من الإسفنج وليس من القطن على أن تكون مغطاة بغطاء رقيق من البلاستيك .
يُفضل تغيير ملاءات وأغطية السرير ثلاث مرات في الأسبوع مع شفط أتربة المراتب بمكنسة كهربائية.
وفي حالة وجود حساسية ناتجة عن حيوانات المنزل فلا يوجد علاج آمن وفعّال سوى التخلص من هذه الحيوانات.موقع طرطوس
أما العلاج الدوائي فيشتمل على الأدوية القابضة للأغشية المخاطية وإن كان تأثيرها ضعيفاً بسبب ظاهرة الارتداد.
ويمكن استخدام مضادات الهيستامين ولكن لمدة لا تتعدى الأسبوعين وذلك تجنباً للآثار الجانبية الناتجة عنها وهي الدوخة وازدياد حاجة المريض للنوم وحدوث جفاف وزيادة لزوجة الإفرازات المخاطية بالأنف.
وقد يُنصح بالعلاج بالكورتيزون باستخدام بخاخة الأنف أو الحقن على أن يتم العلاج تحت إشراف الطبيب.موقع طرطوس
وقد يلجأ الطبيب للعلاج بالأمصال الذي يعتمد على تعريض المريض لكمية قليلة جداً من مسببات الحساسية لفترات طويلة تصل إلى خمس سنوات وذلك لحث الجهاز المناعي على تكوين مضادات لها ولكن نتائج هذه الطريقة محدودة للغاية، كما أنها تحتاج لفترات طويلة من العلاج.