إذا كنت تعانين من هشاشة العظام ما هي الخيارات المطروحة أمامك ؟
اليك سيدتي هذه النصائح لإنقاذ عظامك من هذا المرض الصامت :العلاج يبدأ بالوقاية وبإمكانك إنقاص خطر الإصابة بهشاشة العظام من خلال :
1- زيادة الأطعمة الغنية بفيتامين ” د” والكالسيوم مثل الحليب والألبان والأجبان .
2- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي والسباحة .موقع طرطوس
3- التوقف عن تناول الكحول والتدخين .
4- عدم الإفراط بتناول القهوة .
إذا كان هناك حاجة إلى الدواء فما هي الخيارات العلاجية المتاحة ؟
1– الهرمون المؤنث الأستروجين :
كان يعتبر حتى وقت قريب دواء مثالي لمعالجة هشاشة العظام بعد سن اليأس نظراً للاعتقاد انه يحمي القلب والعظام بالإضافة إلى إنقاص الهبات الساخنة , ولكن الدراسات الحديثة أظهرت أنه يؤدي إلى زيادة حدوث سرطان الثدي والأمراض القلبية والجلطة الدماغية . الشركة المصنعة في أمريكا أصدرت حديثاً تحذيراً من استخدام الدواء لفترة طويلة .موقع طرطوس
2– مركبات الكالسيوم والفيتامين د :
مفيدة جداً ليس فقط كعلاج وإنما كوقاية , إن الدراسات أظهرت أنها قادرة ليس فقط على تحسين الكثافة العظمية وإنما قادرة على إنقاص خطورة الكسور العظمية .
3- البيسفونات :
تعمل هذه المركبات على إنقاص نشاط الخلايا المسؤولة عن هدم العظم . أحد الأمثلة على هذه الأدوية هو ألندرونات الصوديوم ( فوزاماكس ) . الدراسات أظهرت أن هذه المركبات قادرة على تحسين الكثافة العظمية وإنقاص خطورة الكسور في الفخذ والعمود الفقري .موقع طرطوس
4– مقلدات الأستروجين :
هذه المركبات تقوي العظام مثل الأستروجين ولكن بدون إحداث زيادة في حدوث سرطان الرحم أو الثدي .
أحد الأمثلة على هذه الأدوية هو إيفستا . تقوم هذه الأدوية بزيادة الكثافة العظمية وإنقاص كسور الفقرات ولكن لا تستطيع إنقاص كسور الفخذ .
5– كالستونين :
يعمل هذا الهرمون على تقوية العظم من خلال إنقاص نشاط الخلايا الهادمة للعظم , يتوفر هذا الدواء على شكلين : حقن عضلية أو تحت الجلد أو بخاخ للأنف . تقوم هذه الأدوية بزيادة الكثافة العظمية وإنقاص كسور الفقرات ولكن لا نستطيع كذلك إنقاص كسور الفخذ .موقع طرطوس
6– الستاتينات .
هذه الأدوية مثل زوكور , تستخدم في معالجة زيادة كولسترول الدم ولكن وجد أنها بالإضافة إلى قدرتها على إنقاص الأمراض القلبية , أنها قادرة على زيادة الكثافة العظمية وإنقاص كسور الفقرات والفخذ .موقع طرطوس