عندما يكون الجو حارا، فإن الأوعية الدموية السطحية تتسع، مما يكسب الجلد لونا ورديا، ولكن الحرارة تنتقل إلى الجسم بكامله، فإذا ما وصلت الحرارة الخارجية إلى درجة أعلى من المعدل، الذي يختلف من شخص لآخر، شعر الإنسان بالإرهاق والضيق، بسبب التأثير المعاكس الذي يتناول القلب والأوعية الدموية.موقع طرطوس
اعتاد الناس على تناول الماء المثلج أيام الحر، اعتقادا منهم أنه يخفف من وطأة الجو الخانق، ولكنهم قد يدهشون إذا علموا ان أفضل وسيلة لمكافحة الحر؛ هي تناول الأشربة الساخنة وأخذ حمامات ساخنة، فعندما نتناول شرابا ساخنا، فإن ذلك يؤدي إلى شعورنا بارتفاع حرارة جسمنا الموضعية، وإذا زالت هذه الحرارة بانتشارها في أرجاء الجسم، شعرت ببرودة نسبية، كما أن الأوعية التي كانت متمددة تتقلص، مما ينجم عنه بطء انتقال الحرارة في الجسم، وهو ما يحدث أيضا عندما نأخذ حماما ساخنا، والمقصود بالساخن هنا، هو المعنى الحرفي للكلمة وليس فاتر .موقع طرطوس