إن التغذية الجيدة والغنية بمختلف أنواع الفيتامينات تساعد على منع بعض أنواع السرطان، لاسيما الأغذية الحاوية على كميات كبيرة من فيتامين أ- ج، والموجودة ضمن هذه المواد :
القرنبيط ، البروكلي ، الملفوف ، الجزر ، السبانخ ، الفاكهة وخبز حبات القمح الكامل ودقائق القمح وبعض الأسماك البحرية .
وإن التقليل من الدهون ، وزيادة تناول الألياف يمنع بعض أمراض السرطان من التكون كما أن الاهتمام بالنظام الغذائي والحركة المنتظمة أمر ضروري للوقاية من السرطان ومن أمراض أخرى .
الوصايا العشرة لمكافحة السرطان :
– الابتعاد عن التدخين والأراكيل.
– الابتعاد عن الكحول .
– الإكثار من تناول الفاكهة والخضار والحبوب والاعتدال في تناول الأغذية المشوية والمملحة والمخللة والمدخنة لأنها تحتوي على بعض المواد المسرطنة.
– التنويع في الغذاء قدر الإمكان وعدم الاعتماد على نوع واحد من الغذاء بصورة مستمرة .موقع طرطوس
– تجنب السمنة وتخفيف نسبة المواد الدهنية في الطعام ويجب ألا تزيد نسبة الطاقة الحرارية للدهون في الغذاء اليومي عن %30 من مجموع الكالوري المتناول .
– التقيد بالتعليمات عند استعمال المواد الكيميائية التي تسبب السرطانات والإقلال من تناول الأغذية المصنعة وتلك التي تحتوي على ألوان اصطناعية قدر الإمكان.
تجنب التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس وعدم تناول الأغذية وهي ساخنة جداً بل الانتظار حتى تدفأ قليلاً .
– استشارة الطبيب عند تغير الشامات على سطح الجلد أو ظهور أي تورم ملموس في الثدي أو الغدد اللمفاوية .
– أخضعي لفحص عام كل سنة مع التركيز على اللطاخة المهبلية .موقع طرطوس
– مراجعة الطبيب عند استمرار السعال أو الإسهال أو الإمساك ، أو انخفاض الشديد في الوزن.
– راجعي طبيب النسائية مرة على الأقل في العام بعد بلوغك الخمسين وإجراء صورة شعاعية كل عامين مرة للصدر.
المواد الغذائية المضادة للسرطان:
الكراث ، القرنبيط ، الملفوف ، البروكلي، الثوم ، البصل ، الجزر، الكوسا، الفطر ، الكيوي في الدرجة الأولى، الفجل ، الجرجير ، البقدونس ، الشوفان والقرع .
وبعض الأغذية الطبيعية ( حبة البركة) الحبة السوداء ، العسل الأبيض / العسل الجبلي ، الشاي الأخضر.موقع طرطوس
التغذية أثناء علاج السرطان:
أن الغذاء الجيد أثناء المعالجة يعني الحصول على الطاقة الضرورية لاحتياجات الجسم كما إن البروتين مهم لمواصلة عملية البناء واستعادة القوة، لأن مريض السرطان يفقد الشهية بالإضافة لما يسببه العلاج من أمراض كالغثيان والتقيؤ وتقرحات في الدم والحلق كل ذلك يؤدي إلى صعوبة في تناول الطعام بالإضافة لاختلال حاسة الذوق والشم.
عوامل الخطر الغذائية لبعض أنواع السرطانات:
سرطان المري والفم والبلعوم:
تشير الدراسيات في الدول المتقدمة إلى أن المشروبات الكحولية لها علاقة بسرطان البلعوم والمري والجزء العلوي من الحنجرة كما أن التدخين له تأثير سرطاني على هذه الأجزاء من الجسم وأن سرطانات الفم والبلعوم تزداد عند الأشخاص الذين لا يولون عناية بنظافة فمهم وأسنانهم . موقع طرطوس
ومن دراسات أخرى تبين أن هناك ترابطاً إيجابياً بين سرطان البلعوم وبين قلة تناول الأغذية والمغذيات مثل العدس والخضروات الخضراء الفاكهة الطازجة والبروتين فيتاميني A . C) والريبوفلافين وحمض النكوتيك والمنغنيز والكالسيوم والزنك والموليبدين وكثرة تناول بعض الأغذية المخللة والمملحة .
– سرطان المعدة :
وسرطان المعدة قد تكون له علاقة بالأغذية المدخنة والمملحة والتي تساعد في تشكيل طليعة مادة النتروزامين وكذلك قلة تناول الفواكه والخضروات.موقع طرطوس
– سرطان القولون
أوضحت الدراسات الوبائية أن الأغذية الفقيرة بالألياف الغذائية والغنية بالدهون تشكل عامل خطر لسرطان القولون كما وجد أن المشروبات الكحولية وخاصة البيرة تلعب دوراً في تطور هذا النوع من السرطان.
– سرطان الكبد :
تعتبر المشروبات الكحولية السبب لرئيسي لحدوث هذا النوع من السرطان.
– سرطان الثدي عند النساء:
وجد أن الحموض الدهنية المتعددة غير المشبعة من نوع أوميغا 3 الموجودة في زيت السمك قد تحمي من سرطان الثدي وتنقص من معدلات نمو الأورام.موقع طرطوس
– سرطان البروستاتة عند الرجال:
إن الأغذية الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات وتلك الغنية بفيتامين (A.E.C) تلعب دوراً في الوقاية من بعض أنواع السرطانات أما الأغذية المحفوظة والمعالجة بالخل وبالملح أو بالدخان والمعالجة بالخل وبالملح أو بالدخان فإنها تعتبر عوامل محفزة لحدوث السرطان .