تتكون الحصوات اللعابية في قنوات الغدد اللعابية وتكون صلبة في الغالب وتسبب تورمات وآلاما في الفك وفي الوجه أو جفافا في الفم. ويشعر المصاب بالآلام خاصة بعد تناول الأشياء الحامضة. طبيب ألماني يشرح طريقة الكشف والعلاج.
تتكون حصوات الغدد اللعابية بسبب التكلسات في القنوات اللعابية. وتتشكل الحصى اللعابية في الغالب بالغدد اللعابية الست الكبيرة، التي تقع في الفك السفلي وتحت اللسان وفي الغدد النكافية. وإذا ضاقت ممرات الغدد اللعابية وانسدت بسبب وجود الحصوات اللعابية تتورم الغدد ويشعر المرء بضغط غريب ومزعج.موقع طرطوس
وقال طبيب جراحة الفم والوجه والفكين البروفيسور بلال النواس في ماينتس متحدثا لبرنامج “صحتك بين يديك” من DW: ” الحصى اللعابية عبارة عن نواة صغيرة وصلبة تتشكل في الغالب عند مخرج الغدد اللعابية ويتكون نصفها من أنسجة صلبة، أي من الكالسيوم في الغالب،. لكنها تحتوي أيضا على مكونات عضوية، مثل البروتينات”.موقع طرطوس
وتكمن مشكلة الحصوات اللعابية في التشخيص الصحيح لها، إذا لا يمكن ذلك إلا عبر طبيب مختص. وذكر النواس أن التشخيص يتم “من خلال السؤال عن التاريخ المرضي والنظر في الفم واللمس. وعند وجود شبهة يتم الفحص بالأمواج فوق الصوتية وبالأشعة السينية”.
ويظهر تأثير الحصى بشكل خاص عند تناول المأكولات الحامضة الطعم، وذلك كون الجهاز العصبي اللاودي لدى البشر مرتبط بالأكل وينشط ويتأثر بالأشياء الحامضة. بالإضافة إلى أنه عند التفكير في الأكل ورؤية الطعام يتشكل المزيد من اللعاب في الغدد اللعابية، ولكن المصاب لا يمكنه تصريف اللعاب وهو ما يجعله يشعر بالضغط والألم، نقلا عن الدكتور النواس.موقع طرطوس
العلاج:
يتم إزالة الحصوات اللعابية عبر عملية جراحية يتم فيها فتح شق صغير في مخرج الغدد اللعابية ومن ثم إخراج الحصوات. ويمكن الاستغناء عن العملية جراحية إذا كانت الحصوات صغيرة، وذلك عبر تكثيف إفراز وتدفق اللعاب.موقع طرطوس
فيما نصح طبيب جراحة الفم والوجه والفكين البروفيسور بلال النواس بأن “يشرب المريض مزيدا من السوائل، والتفكير في الأكل أو مص أقراص حامضة” لإزالة الحصى.