تخلص من الأساليب الخاطئة الراسخة
الطعام محور من محاور اجتماع الناس، يقوم على أساليب متوارثة لم تتغير بينما تغيّرت الحياة وتغيّرت الأطعمة وبقيت تلك الأساليب تتناقلها الأجيال. لذلك، حاولوا جهدكم لإحداث تغييرات طفيفة في أساليب الوجبات وتحضير الأطعمة (مثل شرب الشاي بدون سكر، والتقليل من الدهون والمقليات، وحذف الحلو بعد الطعام) وستستفيد العائلة كلها من التغيير خاصة الأطفال الذين تنمو معهم عاداتهم الغذائية. موقع طرطوس
تخلّص من ربط الطعام بالحالة النفسيّة
لا تربطوا بين ملء المعدة والشعور بالرضا، وبالتالي تقعون في مطب الشعور بالحزن والإحباط عند الحرمان من ملء المعدة! أو الشعور بالإحباط بسبب الإخفاق في ضبط النفس بعد الإكثار من الطعام. وليست هناك وصفة سحريّة سهلة للقيام بذلك. وأفضل استراتيجية هي استخدام المعرفة التي في حيازتكم الآن عن الطعام ومخاطر الإكثار منه للوصول إلى حالة اقتناع بأن من يعلم ليس كمن لا يعلم. فأنتم تعلمون الآن حجم المشاكل الصحية التي يمكن أن يجرّ إليها ذلك الشعور بالرضا، ومع الوقت ستستطيعون قلب الموازين والشعور بالرضا عن طريق السيطرة على رغباتكم. موقع طرطوس
تعرّف على البيئة الغذائية الحاليّة
وهذا لأنها تشكّل مجموعة من التحديات أمام التمتع بالصحة واللياقة. فكل البنايات تحتوي على مصاعد تحرم الناس من استخدام السلالم! ووسائل المواصلات وأجهزة التحكم عن بُعد تحرم من الحركة، وغسالات الملابس وخلاطات الطعام وغيرها من الأدوات الكهربائية تحرم من تحريك العضلات وبذل الجهد. وكل البيوت تقريباً بها أساليب ترفيه (كألعاب الفيديو وشبكات المعلومات والتلفزيون) تحرم الأطفال خاصة من حرق الطاقة الزائدة ومنافع الحركة في الهواء الطلق. كما أن المطاعم متوفرة تغني عن بذل الجهد في طبخ الطعام. وأفضل استراتيجية هي تجنب أو التقليل ما أمكن من استخدام تلك التسهيلات واختيار الطرق الأصعب للوصول إلى الصحة.موقع طرطوس