الكوليسترول:
– عندما يذكر اسمه يرقى إلى الذهن على الفور بأنه شيء غير مفيد وضار بصحة الإنسان، لكن على العكس تماماً لأنه إحدى العناصر الهامة في تكوين:
– أحماض العصارة الصفراوية (والذي يساعد في هضم الدهون).
– فيتامين د.
– هرمون البروجيسترون.
– الإيستروجين (هرمون الأنوثة ومشتقاته: ايسترادايول، ايسترون، ايستريول).
– الإندروجين (هرمون الذكورة ومشتقاته: آندروستيرون، تستوستيرون).
– هرمونات المينيرالواكور تيكويد.موقع طرطوس
– هرمونات الجلوكور تيكويد (كورتيزول).
كما أنه ضروري وهام لأغشية الخلايا لكي يعطى لها صفة المسامية والقيام بوظائفها. ويتم حمل الكوليسترول في مجرى الدم في صورة مادة ” الليبوبروتين/ بروتين دهنى” ويوجد نوعان لهذه المادة إما ليبوبروتين منخفض الكثافة ويشار إليه بالاختصار (أل. دي. أل)، وهذا دليل على نسبة كوليسترول مرتفعة وتسبب الإصابة بأمراض القلب. والعكس مع الليبوبروتين عالي الكثافة ويشار إليه بالاختصار (أتش. دى. أل)، فهذا دليلاً على نسبة كوليسترول معتدلة وتعنى انخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب.موقع طرطوس
وعند بلوغ الإنسان سن العشرين، لابد من اختبار نسبة الكوليسترول مرة كل خمس سنوات.
تزيد الأطعمة العالية في نسبة دهونها المشبعة من مستويات الكوليسترول في الدم أما تلك المنخفضة في دهونها المشبعة تخفض من مستوياته. ونجد نسبه العالية في الكبد وصفار البيض، ولتجنب الإصابة بنسبه العالية لن يكون فقط بتجنب الأطعمة التي يتوافر فيها وإنما أيضاً لابد من فقد الوزن، وممارسة نشاط رياضي بشكل منتظم وفى بعض الأحيان تناول بعض الأدوية.موقع طرطوس