حسب رأي العلماء، المناخ السائد حاليا ملائم جدا لطيور البطريق، ويخلق لها ظروفا مثالية لحياتها. وخاصة بالنسبة لمستوى الجليد حاليا في المنطقة القطبية الجنوبية.
ويشير العلماء البريطانيون الى انه بعد العصر الجليدي الأخير، تمكنت ثلاثة انواع فقط من طيور البطريق البقاء على قيد الحياة. وهذا دليل على ان طائر البطريق لا يتكيف للعيش في ظروف درجات الحرارة المنخفضة جدا(دون ناقص 30 درجة مئوية).
أفضل الظروف لطيور البطريق الملكية هي ظروف بحر روس، الذي توجهت اليه في ظروف العصر الجليدي الأخير، وبقت على قيد الحياة. ولكن انخفاض درجات الحرارة دون ذلك (دون ناقص 30 درجة مئوية) لن يتحملها طائر البطريق الملكي.
يقول علماء الأحياء “كان المناخ في السابق باردا جدا. ولم تجد طيور البطريق أماكن ملائمة للتكاثر، لأن المسافة بين الجليد، حيث تتكائر، والمحيط الذي تحصل على غذائها منه كانت كبيرة جدا”.