ابتكر العلماء في جامعة سيبيريا الحكومية للعلوم والتكنولوجيا مادة ماصة أحيائية، تسمح بزيادة فاعلية الحد من تلوث الأرض بالنفط ومشتقاته بمقدار 10 أضعاف مقارنة بمثيلاتها.
وجاء في بيان صدر عن الجامعة أن المادة تخصص لإزالة تلوث الأرض بالنفط نتيجة وقوع الحوادث في أنابيب النفط ومخزونات الوقود.
وقال البيان إن مترا مكعبا واحدا من المادة الماصة، يسحب طنا من النفط، ما يزيد بمقدار 7-10 أضعاف عمل مثيلاتها.
وتتضمن المادة الأحيائية كائنات مجهرية قادرة على تحليل النفط إلى مركبات بسيطة غير سامة. ويعني ذلك أن النفط ومشتقاته تتحلل إلى ثاني أكسيد الكربون والماء خلال موسم دافئ واحد، وعند ذلك يتعافى الغطاء النباتي، علما بأن الأرض الملوثة لا تتعافى من التلوث في الظروف الطبيعية إلا بعد مرور عشرات الأعوام. وعلاوة على ذلك، فلا حاجة إلى جمع المادة الماصة الجديدة والتخلص منها خلافا لمثيلاتها.
ويقوم العلماء في الوقت الراهن بتحديث اختراعهم، في محاولة لتبسيط ظروف استخدامه، حيث سيستخدمون مستقبلا اللحاء أو نشارة الخشب، ما سيساعد في حل مشكلة التخلص من النفايات الخشبية الناتجة عن معامل الخشب في إقليم كراسنويارسك شرق سيبيريا.
وكالات