دلت الاكتشافات الحديثة المتعلقة ببيئة كوكب المريخ أنها تشكل حافزاً علمياً واضحاً وقوياً على وجود الحياة عليه خاصة أنه ليس فقط وجود مستحاثات متنوعة .
وهي الدليل الأساسي لهذا الأمل بل إن وجود الماء أيضاً في وقت من الأوقات عبر الصور التي تم أخذها بمسبار ماسح شامل للمريخ لقناة بدا أنها شقت بعمق بفعل مياه جرت فيها لمئات السنين, وقد جاءت المكتشفات المهمة لهذا المسبار بعد الهبوط الناجح للمركبة الفضائية التي أرسلت وقد كان من أبرز ثمراتها الاستكشافية robotic وهو الأرخص والأسرع والأفضل وفقاً لهذه الاستراتيجية بات إرسال البعثات الفضائية أمراً ميسراً باعتباره أصبح أقل كلفة وأكثر عدداً.
ومع أنه لم يتم إرسال أي إنسان الى هذا الكوكب حتى الآن فإن العديد من المسابير الإنسانية نفذت اختبارات هدفها الاستعداد للرحلات المأهولة وبعد نجاح العديد من الرحلات المتعاقبة يجري الحديث الآن في NASA عن إمكانية إرسال بعثة مأهولة تحمل العديد من رواد الفضاء الى المريخ وتعتقد الوكالة الفضائية ناسا أنها يمكن أن تصل الى هذا الحلم والطموح بحلول عام 2020 (هذا في حال كانت الحسابات على الورق مطابقة لحسابات الواقع وشتان بين الواقع والخيال في كل شيء.