في يونيو 1967، تم الكشف عن أول جهاز صراف آلي، وهاهو هذا الجهاز يكتسي اليوم اللون الذهبي احتفالا بمرور 50 عام على بدء استخدامه.
وابتكر الصراف الآلي المخترع الاسكتلندي شيبرد-بارون، حيث استلهم اختراع هذا الجهاز من آلات بيع قطع الشوكولاتة.
وقد بدأ استخدام الصراف في 27 يونيو 1967 ببنك باركليز في انفيلد بشمال لندن، وكان الممثل الإنكليزي ريج فارني، الذي شارك في المسلسل التلفزيوني الكوميدي “أون ذا باسيز”، أول شخص يسحب أموالا من الصراف الجديد.
ويوجد الآن، نحو 3 ملايين جهاز صراف آلي في جميع أنحاء العالم منها 70 ألفا في المملكة المتحدة وحدها، حيث صرفت هذه الأجهزة في بريطانيا 175 مليار جنيه استرليني عام 2016، ومن المتوقع أن يصل عدد أجهزة الصراف الآلي في العالم إلى 4 ملايين جهاز بحلول عام 2020.
وقام بنك باركليز بطلي أول صراف آلي في العالم باللون الذهبي في فرع انفيلد، تزامنا مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لبدء استخدامها، ووضع لوحة تذكارية ومد بساطا أحمر أمام مستخدميها.
وفي هذا الإطار يمكن التعرف على بعض المعلومات المتعلقة بالصراف الآلي:
– عند بداية استخدام جهاز الصراف الآلي، لم تكن بعض الأجهزة تقوم بإرجاع البطاقة البنكية على الفور، وبدل من ذلك يتم إرسالها عبر البريد أو تسليمها للعميل في أحد فروع البنك.
– لم تكن البنوك حتى ثمانينات القرن الماضي، تسمح للعملاء من البنوك المنافسة بسحب المال من أجهزة الصراف الآلي الخاصة بها.
– تعود جذور كلمة “صراف” (Teller) إلى اللغة الإنكليزية القديمة والتي تعني الشخص الذي يقوم بعدّ النقود ليصبح اسمها automated teller machine.
– وصل أعلى مبلغ تم سحبه من جهاز صراف آلي في يوم واحد بالمملكة المتحدة، إلى 730 مليون جنيه إسترليني، في 23 ديسمبر عام 2016.
– قام بنك باركليز بتطوير أجهزة صرف آلي لا تحتاج إلى لمسها، إذ يكتفي المستخدم بنقر بطاقته أو هاتفه الذكي على الجهاز ليحصل على مبلغ قد تصل قيمته إلى 100 جنيه إسترليني.
– تقوم بعض أجهزة الصرف الآلي في دبي وأبوظبي بتوفير سبائك الذهب وقطع نقود ذهبية.
– تعتمد أجهزة الصرف الآلي في اليابان والبرازيل على بصمة الإصبع أو راحة اليد للتثبت من هوية المستخدم عوضا عن رقم التعريف الشخصي، أما في الصين، فيتم اعتماد برامج التعرف على الوجه.