قد تظن المرأة أن الأعمال التي تقوم بها بعد الجماع تأثر بطريقةٍ ما على نسبة حدوث الحمل. على سبيل المثال، في حين أن البعض يشير إلى حاجة المرأة إلى تجنب شرب المياه بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة مع الزوج إلا أن بعضهم الآخر يشيرون إلى أن لا ضرر لشرب الماء على صحة أي من الطرفية. فأي من هذه الأقاويل صحيحة؟ هل يجوز شرب الماء بعد الجماع؟ تابعينا في هذا المقال لتحصلي على أبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
عند ممارسة الجماع، تعانين من التعرق بسبب زيادة حرارة الجسم. لذلك، من الطبيعي أن تلجأي إلى شرب المياه للتعويض عن كل ما خسره الجسم جرّاء هذا العارض.
تشير العديد من الدراسات إلى أن شرب المياه بعد الجماع يخفف من نسبة معاناتك من أعراض عدة خلال هذه الفترة ومن بينها الصداع الحاد وجفاف الجسم. لذلك، يمكنك أن تستنتجين أنه كلما قللت من كمية المياه التي تحصلين عليها كلما زادت نسبة تعرضك للعديد من المشاكل الصحية المزعجة.
لا تفكري كثيرًا في هذا الموضوع إذ لم نسمع يومًا عن إمكانية تأثير المياه بشكلٍ سلبي على الصحة. بل على عكس ذلك، يعتبر المياه العلاج المناسب لكل مرض نعاني منه.
في هذا السياق، تتعدد كثيرًا المشروبات الأخرى التي يمكنك تناولها قبل الجماع وبعده ومن بينها عصير الأناناس وعصير التوت البري ومخفوق الشوكولا بالحليب إذ تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تعزز المزاج والتي تحتاجين إليها خلال هذا الوقت.
أخيرًا، في حال لم تكوني متأكدة حيال أي موضوع، لا تترددي حيال استشارة الطبيب الذي يمكنه أن يساعدك في كل ما بخطر ببالك.