تلاحظ بعض الأمهات تأخر التحصيل الدراسي لأبنائهن في فترة المراهقة، إضافة إلى عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة، وكل هذه الأمور لم تأت من الفراغ فهناك العديد من الأسباب الكامنة وراء ذلك ولعل أهمها:
• الاطلاع المبكر أو غير المحدود على الانترنت والتلفزيون والكحول، من الممكن أن يشتت تركيز المراهق عن متابعة دراسته ويحضّه على الانغماس في نشاطات غير اجتماعية تحلّ بديلاً عنها.
• يُمكن لعدم القدرة على التأقلم مع الضغوط الأكاديمية الكبيرة أن تدفع بالمراهق إلى التخلي عن دراسته، حسبما تؤكد دراسات عديدة في هذا الخصوص.
• يفيد أحد الأبحاث بأنّ الطالب الذي ينتمي إلى أسرة ذات داخل منخفض هو الأكثر عرضة للتخلي عن دراسته، إذ قد تضطره الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية إلى دخول سوق العمل لإعالة العائلة أو البقاء في المنزل مع الأشقاء الأصغر سناً حتى يتمكن الأهل من العمل.
• يُمكن للصحة الضعيفة في مرحلة الطفولة أن تؤثر في قدرات المراهق وتمنعه من استكمال دراسته.
• يُمكن لإعادة الصف أن تكون تجربة قاسية على المراهق، بحيث تنعكس سلباً على ثقته بنفسه وتُحفّزه على التفكير بالتخلّي عن المدرسة.
• يُمكن للمراهق بكل بساطة أن يفقد اهتمامه بالمدرسة ويفضّل المجيء متأخراً إلى الصف وإغفال المقررات المهمة وتمضية الوقت في الاستراحة والتسلية على العمل الجدي. وهذا النقص في الاهتمام هو الذي سيدفع به في أحد الأيام إلى التخلي عن دراسته.
• يُمكن لبعض المراهقين أن يجدوا صعوبةً في التواصل مع المعلّمين، فيفقدون كل محفّز للدراسة والعمل الدؤوب.
• تشير الدراسات إلى أنّ انتقال المراهق من أجواء الدراسة المتوسطة إلى أجواء الدراسة الثانوية أن يُفقده اهتمامه بالتعليم ويدفعه إلى التخلّي عنه.