توفيت ليليان بيتنكور، وريثة شركة لوريال الفرنسية وأغنى سيدة في العالم، عن عمر يناهز 94 عاما، وفقا لبيان صادر عن عائلتها.
وذكرت عائلة وريثة عملاق صناعة التجميل العالمية، أن ليليان توفيت في منزلها “بهدوء وسلام” خلال ساعات الليل.
وبلغت ثروة بيتنكور الخالصة 40 مليار دولار، وفقا لتقديرات رسمية، وكانت قد احتلت المرتبة الأولى كأغنى سيدة في العالم.
وتخلت ليليان عن موقعها في مجلس إدارة شركة لوريال الفرنسية منذ عام 2012، كما تصدرت الأخبار بعد ورود اسمها في قضية استغلال كبيرة بعد تشخيص إصابتها بمرض الخرف، على الرغم من أنها نادرا ما كانت تظهر في المناسبات العامة.
وبهذا الصدد، قال رئيس الشركة ومديرها التنفيذي، جان بول أجون، في بيان رسمي: “كانت ليليان بيتنكور محل تقدير كبير لدى الجميع، بسبب اهتمامها الكبير بشركة لوريال وموظفيها”.
وأضاف قائلا: “لقد شاركت ليليان شخصيا في نجاح الشركة طوال سنوات عديدة. لقد تركتنا امرأة عظيمة في عالم الجمال ولن ننساها أبدا”.
الجدير بالذكر، أن وريثة لوريال خاضت تجربة مريرة في صراع علني مع ابنتها فرانسواز بيتنكور مايرز عام 2007، حيث رفعت الأخيرة دعوى قضائية بعد مخاوفها من تعرض والدتها لاستغلال من جانب المحيطين بها، في ظل تراجع حالتها الصحية.
وتم الكشف عن تلقي المصور فرانسوا ماري بانيي، صديق ليليان، هدايا عينية قيمتها مئات الملايين من الدولارات عام 2008، وكان من بينها لوحات للفنان بيكاسو بالإضافة إلى جزيرة مساحتها 670 فدانا في سيشل.
وقالت الابنة، إنها اتخذت إجراءات قانونية ضد المصور، بعد أن أخبرها طاقم العمل في منزل والدتها، أن هناك مزاعم عن اعتزامها تبنيه.
وعادت العلاقة بين الأم وابنتها إلى طبيعتها عام 2010، كما أمر قاضي فرنسي بوضع الأم تحت رعاية عائلتها بسبب تدهور صحتها.
وتجدر الإشارة إلى أن فرانسواز بيتنكور، تدير جميع أصول الراحلة ليليان، بما في ذلك حصتها في شركة التجميل العالمية، لوريال.
وكان والد أغنى سيدة في العالم، يوجين شويلار، قد أسس شركة لأصباغ الشعر عام 1907، والتي أصبحت فيما بعد مجموعة لوريال العملاقة، أكبر شركة لإنتاج مستحضرات التجميل في العالم.
وكالات