يبدو أن أكبر بطارية في العالم في طريقها للعمل في جنوب أستراليا خلال 100 يوم تقريبا، في حال نجاح خطة إيلون موسك.
ويقول مؤسس شركة تسلا، إن عملية تركيب بطارية ليثيوم أيون (100 ميغاواط)، أكملت نصف رحلتها تقريبا، وستكون أكبر بنحو 3 مرات من أي منشأة لتخزين الطاقة موجودة حاليا.
وكان هذا المشروع نتيجة رهان على تويتر، بين موسك وملياردير البرمجيات الأسترالية، مايك كانون-بروكس، حيث وعد مؤسس تسلا بأنه إن لم يتم بناء البطارية “خلال 100 يوم”، فستكون مجانية.
وبهذا الصدد، قال موسك إنه واثق من قدرته على تنفيذ هذا الوعد، ولكنه يعترف بأن المشروع لا يخلو من المخاطر.
وفازت تسلا في يوليو الماضي، بأحقية بناء بطارية 129 ميغاواط/الساعة، حيث ستعتمدها الدولة على أن تكون جاهزة بحلول بداية الصيف الجنوبي في ديسمبر، عندما يبلغ الطلب على الكهرباء ذروته.
وتعهد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون موسك، بتثبيت البطارية في غضون 100 يوم من توقيع اتفاقية اتصال الشبكة، أو إتاحة خدمات البطارية بالمجان.
وبُني موقع تركيب البطارية في مزرعة للرياح تديرها شركة Neoen الفرنسية، التي تقع على بعد حوالي 225 كلم من العاصمة الأسترالية الجنوبية، Adelaide.
وقدر المحللون تكلفة البطارية بحوالي 750 دولارا للكيلو واط، أو ما يصل إلى 95 مليون دولار.
وحذر مشغل سوق الطاقة الأسترالي، من أن البلاد تواجه سوقا ضيقا جدا هذا الصيف، عقب إغلاق أكبر محطة كهرباء في أستراليا، بولاية فكتوريا المجاورة.
وصُممت البطارية للمساعدة في تغطية الانخفاضات المؤقتة في طاقة الرياح، أو المساعدة في السيطرة على الشبكة خلال الأوقات التي تعجز فيها المصانع التي تعمل بالغاز الطبيعي، عن توليد القدر المطلوب من الطاقة.
وكالات