احتفلت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بتحقيق مركبتها “روفر” رقما قياسيا ماراثونيا بقطع مسافة 42.195 كيلومترعلى سطح المريخ طوال 11 عاما وشهرين.
وتجاوزت المركبة “روفر” الرقم القياسي السابق لنظيرتها السوفيتية “Lunokhod2” بمسافة 46.5 متر.
وقال ستيف سكويرز الباحث في جامعة كورنيل بنيويورك إن “مهمة المركبة الفضائية “روفر”هي تحقيق اكتشافات علمية على سطح المريخ والهام المستكشفين في المستقبل، وليس تحقيق رقم قياسي في حجم المسافات”.
وكانت المهمة الأصلية للمركبة هي البحث عن آثار مياه على سطح الكوكب الأحمر في 90 يوما في عام 2004، إلا أن المهمة مددت واستمرت حتى اليوم.
وفاقت مركبة روفر توقعات واختبارات العلماء ببقائها هذه المدة الطويلة ، وأفرزت التجارب معلومات تفيد أن الظروف المناخية الرطبة أقل حموضة، وهي أكثر ملائمة لحياة الميكروبات.
وتسعى وكالة “ناسا” لتوصيف وفهم النظام الديناميكي للمريخ، ودراسة البيئة الحالية والسابقة على الكوكب، والتعرف على دورات المناخ والجيولوجيا والإمكانات البيولوجية هناك.
وإضافة إلى ذلك تطمح “ناسا” الى تطوير قدرات رحلاتها الفضائية البشرية للذهاب إلى المريخ.