هل لاحظت تغير لون شفايف طفلك إلا أنك لا تعلمين ما هي الأسباب التي أدت إلى ذلك؟ لا تقلقي حيال هذا الموضوع إذ سنساعدك من خلال تقديم أبرز أسباب تغير لون الشفايف عند الأطفال.
بدايةً، عليك أن تتأكدي من عدم تغير لون شفايف الطفل بسبب تناوله طعام من اللون ذاته. في بعض الأحيان، قد يكون سبب تحول لون شفايف الطفل إلى اللون الأزق هو تناول التوت. لذلك، قبل البدء بالشعور بالخوف والهلع، تذكري ما هو الطعام الذي تناوله طفلك أخيرًا.
لكن في أحيانٍ أخرى، يمكن أن يكون هذا التغير ناتج عن التالي:
شعور الطفل بالبرد: في حال شعور طفلك بالبرد، تلاحظين تحول لون الشفايف إلى اللون الأزرق وتلاحظين انخفاض درجة حرارة جسمه إلى الـ35 درجة مئوية. هذا ويمكن للسباحة في المياه الباردة أن يؤدي إلى ظهور هذا العارض عند الطفل. في هذه الحالة، تأكدي من تدفئة الطفل من أجل إعادة تنظيم درجة حرارة جسمه. لكن في حال أصبحت شفايف الطفل لونها أزرق وبدأ بالسعال وكان يعاني من ارتفاع في درجة حرارة جسمه، ننصحك باستشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
في بعض الأحيان، يكونه هذا العارض ناتج عن عدم وصول النسبة اللازمة من الأوكسيجين إلى الدم أو عدم تدفق الدم بالشكل اللازم في الجسم. هذا وعليك أن تنتبهي ما اذا كان يعاني من ضيق في التنفس وفي حال كانت دقات قلبه منتظمة.
أخيرًا، لا تترددي حيال استشارة الطبيب حول أي موضوع يخطر في بالك من أجل طمأنة نفسك والتأكد من سلامة صحة طفلك.