بعض النساء تقلقهن كل زيارة إلى صالون تصفيف الشعر. قبل زيارتك لصالون تصفيف الشعر القادمة جمعنا لك الأسئلة الشائعة حول كيفية العناية بالشعر، تصفيف وصبغ الشعر، وإجابات الخبراء والمختصين!
اليك أهم خمس تساؤلات قد تشغل بال أي امرأة حول كيفية العناية بالشعر:
1– كيفية العناية بالشعر المصبوغ : بأي وتيرة يجب على المرأة صبغ الشعر؟
عادة يجب صبغ الشعر مرة واحدة في الشهر أو مرة واحدة كل شهر ونصف الشهر، وفقا لوتيرة نمو الشعر. لدى بعض الناس ينمو الشعر خلال ثلاثة أسابيع، هذا يختلف من شخص لآخر. يجب الانتباه متى يبدأ يظهر لون جذور الشعر الطبيعي والتوجه إلى مصفف الشعر. واعلمي أن إهمال صبغ الشعر في الوقت المناسب يؤدي إلى مظهر مهمل وغير أنيق.
2– كيفية اختيار لون الشعر الجديد، كيف لي أن أعرف اللون الذي يناسبني؟
من المهم التشاور بشكل صحيح مع مصفف الشعر قبل الصبغ. يوصى بإحضار معكن عينه من اللون الذي لفت انتباهكن أو اللون الذي تحلمن به. هناك فرق كبير بين صبغ الشعر وبين قصة الشعر. في القصة يمكن المغامرة أكثر، ففي أسوء الحالات فان الشعر ينمو وخلال عدة أسابيع يمكنكن التغيير لقصة أخرى. الصبغة تبقى معك لفترة طويلة، وخاصة إذا ما خططت لتغيير تام للون شعرك. مصفف الشعر يمكن أن يخبرك ما اذا كان اللون الذي فكرت به سوف يناسبك أم لا، وهذا يتوقف على لون شعرك الحالي، نوع الشعر، نمط حياتك وعدد المرات التي تغسلين بها عادة شعرك في الأسبوع.
اليوم هناك قلم للصبغ الفوري للشعر، مما يسمح بتأجيل صبغ الشعر لدى مصفف الشعر بأسبوع إلى ثلاثة أسابيع. وهو معد لتغطية الجذور والشيب في الحالات العاجلة التي لا يوجد فيها وقت لزيارة مصفف الشعر لصبغه من جديد.
3– كيفية الحفاظ على لون الشعر لفترة طويلة من الزمن؟
أفضل نصيحة هي عدم غسل الشعر بوتيرة كبيرة. بين استخدام قلم الصبغ وبين استخدام الشامبو المجفف للشعر، يفضل التقليل من الغسل من ثلاث مرات يوميا لمرتين في الأسبوع. الغسل المتكرر للشعر يخفف من لونه، وهذا أيضا يحدث تبعا لنوع صبغة الشعر التي استخدمها مصفف الشعر. طالما انه يستخدم منتج جيد، قوي، مهني وموثوق فان اللون يصمد لفترة طويلة. ومع ذلك، إذا لم يتم الحرص على موعد تجديد اللون، مرة واحدة في الشهر حتى ستة أسابيع، فزوال اللون سيحدث بسهولة أكبر. الشامبو الغير ملائم للشعر المصبوغ يمكن أن يؤدي لتغيير لون الشعر، قضاء إجازة في مكان ومناخ مختلف عن الذي اعتدتم عليه، مثل مكان حار ومشمس حيث يتم إنتاج فيتامين D بكثرة في جسمكم، يسبب لتأثير ضار لأشعة الشمس على الشعر، وما إلى ذلك.
4– كيف تعرفين ما إذا كانت قصة الشعر ملائمة بالنسبة لك؟
بجب الأخذ بالحسبان مبنى عظام الوجه، نوع الشعر، النسيج، خط الكتفين وخط الرقبة. القصة السليمة لا يتم اختيارها من مجلة، حيث تنفذ هناك على عارضة أزياء جميلة، إنما وفقا لمعطياتنا الشخصية. يجب الأخذ بعين الاعتبار وتيرة زيارة صالون الحلاقة عند اختيار قصة شعر، لأن هناك قصات التي تتطلب مزيدا من الصيانة أكثر من غيرها. الشعر القصير يتطلب صيانة أكثر، لأنه يجب كل ستة إلى ثمانية أسابيع زيارة صالون الحلاقة لتصفيف الشعر من جديد، قصة الشعر الطويلة يمكن أن تصمد حتى إلى ثلاثة أشهر حتى زيارة صالون الحلاقة لتحديث القصة.
من المهم أن نعرف ما هو أكثر شيء مناسب لمبنى وجهنا، أي نسب يجب أن تكون للقصة للحصول على أفضل النتائج من مبنى الوجه. إذا حظيتن بوجه مستدير فلا ينبغي تحميل طبقات متعددة من الشعر حول الوجه، بل يجب تلين الوجه ومبنى العظام.
الموجات الناعمة يمكنها القيام بهذه المهمة. ذوات الشعر الطويل يفضل أن يبقين شعر طويل ولكن دائما مع غلق الوجه، يجب تجنب قص الشعر لمستوى أقصر من خط الرقبة. كذلك يجب الأخذ في الاعتبار النمط العام الخاص بكم، من حيث اللباس والشخصية.
5– مع تقدم المرأة في العمر، كيف يجب عليها تغيير قصة شعرها؟
مثل أي موضوع أخر، مع تقدمنا في العمر، كل شيء يبدأ بالتغيير. حيث يفقد الشعر من حيويته بسبب فقدان مخازن فيتامين E ويبدو أقل جمالا مما كان عليه في الماضي. من حيث الشعر ينبغي الأخذ بالحسبان النسب، الحجم والطبقات في كل جيل. عندما نكون صغارا، فيمكن اعتماد المظهر الأشعث أكثر، ولكن عند الوصول إلى سن معينة، يجب اعتماد وسائل رقابة معينة على الشعر. مع ذلك لا يزال من الممكن الإبقاء على فكرة الشعر المحلق والرومانسي، ولكن من المهم أن يبقى تحت السيطرة لأنه يتغير، مثل الجسم كله.
لون الشعر مهم جدا، وخاصة مع التقدم في السن أو الشيخوخة حيث يصبح مظهر الوجه ممل وبدون تألق وحيوية. لون الشعر يمكن أن يسهم كثيرا في تألق الوجه.