وجد عالم نفس أنه لا يوجد “معيار صارم” لسيطرة مفهوم المغايرة الجنسية أو “التوجه الجنسي” على معظم المجتمعات.
وتوصل أحد كبار الباحثين في جامعة كورنيل، ريتش سي سافين-ويليامز، المتخصص في علم النفس الخاص بدراسات النوع الاجتماعي، إلى أن كلا الجنسين يحملان ميولا للجنس المغاير والمماثل. وأشار ريتش إلى مفهوم ازدواجية الميول الجنسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالرجال.
وجاء في كتاب سافين ويليامز، Mostly Straight: Sexual Fluidity Among Men، أن الأجيال الشابة أصبحت مفتوحة بشكل متزايد على “حدود أكثر مرونة”.
واستنادا إلى دراسته، التي نُشرت في مجلة Personality and Social Psychology، تبين أن الاعتقاد السائد حول “الثنائية الجنسية” على أنها ظاهرة نسائية فقط، أمر خاطئ، مع اكتشاف وجود الظاهرة نفسها لدى الرجال أيضا.
وفي دراسة سابقة، وجد الباحث النفسي أن ما بين 2 و11% من البالغين المشاركين، قد أبلغوا عن مشاعر المثلية الجنسية.
ومع ذلك، يعتقد سافين أن ثقافتنا الجنسية حول ميول النساء للمثلية، دون الرجال، يعني أن معظم الذكور يخشون التعبير عن تلك المشاعر.
وكالات