يعاني الكثير رجالاً ونساء من مشكلة آلام الظهر ، حتى أصبحت هذه الشكوى ظاهرة تواجه الأطباء كل يوم، وعلى الرغم من أن آلام الظهر ليست جديدة من حيث المفهوم ، إلا أنها أصبحت واسعة الانتشار ، بسبب أساليب جديدة دخلت حياتنا المعاصرة .
الأسباب
ترجع آلام الظهر لأسباب كثيرة ، حددتها مجلة Medical and alutrient وذلك بالقول إنها تعود إلى :
-1 الجلسة الطويلة وغير المريحة على الكرسي أو حمل ثقل بطريقة خاطئة ، أو ممارسة تمارين رياضية من دون أن يحمى الجسم.
-2 التقدم في السن ، وما لذلك من آثار جانبية وسيئة على العمود الفقري ، أو حدوث انزلاق أدى إلى ( الدسك) ، أو وجود شرخ دقيق في العمود الفقري بسبب ثقل وزن الإنسان المسن أو نتيجة لوقوعه على الأرض.
-3 الجلوس لساعات طويلة أمام عجلة القيادة في السيارة أو الجلوس لفترة طويلة أمام الكمبيوتر أو التلفزيون أو على المكتب لإنهاء معاملات مستعجلة ، ما يؤدي إلى نوع من التشنج في الفقرات ، وهذا بدوره يؤدي إلى آلام الظهر.
-4 إصابة الشخص بالدسك وعدم العلاج لفترة طويلة يؤدي إلى آلام في العمود الفقري وهي عادة ما تكون آلاماً شديدة .
كيفية التعافي
يمكن التعافي من آلام الظهر بتجنب أسباب تلك الآلام ، ولكن إن حدث ووقع الإنسان فيها، فإن عليه أن يعرض منطقة الألم لمياه ساخنة، أو يضع مراهم تسبب ارتفاعاً في حرارة المنطقة التي يشعر فيها الشخص بالألم.
إضافة إلى ذلك فإن الشخص الذي يعاني من زيادة الوزن فعليه أن يخفف وزنه وإن كان مدخناً ، فعليه أن يترك التدخين فوراً .
ويشير الأطباء إلى أن آلام الظهر يمكن علاجها بالضوء حيث يستلقي المريض على وجهه ثم يدهن مكان الألم بمرهم ، وبعد ذلك يسلك على مكان الألم مصباح ويبقى مسلطاً عليه لمدة 30 دقيقة متواصلة ، وعندما يشعر المريض بأن المصباح يسبب له المزيد من الحرارة في جسمه ، فإن على الممرضة أن تزيد نسبة الكريم أو المرهم الموضوع على مكان الألم ، عندها ستخف درجة الحرارة التي يتلقاها الجسم من المصباح.
ومع أن الكثير من الأطباء يرون أن الألم الظهر عادة ما تختفي بعد فترة ، حتى لو لم يأخذ الشخص المصاب العلاج ، إلا أنه إذا تأكد بأن هناك خللاً في الفقرات ، أو وجود دسك فإن العلاج الجراحي يصبح هنا ضرورياً . وينصح الأطباء مرضى الظهر بألا يمشوا كثيراً ، خاصة إذا كان وزن الجسم ثقيلاً ، وذلك لأن زيادة الوزن تزيد الضغط على الفقرات ، وهذا يزيد من الألم الظهر .