يقول خبراء التغذية أن تناول الثوم باعتدال يؤثر إيجابيا في القلب والأوعية الدموية ويحسن عمل الجهاز الهضمي ويعزز المناعة.
وتشير الدراسات إلى أن الثوم يحتوي على عدد كبير من المكونات المفيدة للصحة، من بينها مركب أليسين الذي يحتوي على مركبات الكبريت العضوية، التي تفرز عند التدمير الميكانيكي لخلايا الثوم، وهي مضادة للبكتيريا وكذلك مواد مبيدة للفطريات.
وتقول دراسة :”للثوم الطازج والمطبوخ فوائد مختلفة. لأن المعالجة الحرارية تخفض من خصائصه المفيدة، وهذا مرتبط بطول فترة المعالجة الحرارية، فكلما كانت أطول، يزداد فقده لخصائصه المفيدة. لذلك من الأفضل تناول الثوم الطازج، لأن مركب أليسين موجود فقط في الثوم”.
ولكن حتى الثوم الطازج يمكن أن يفقد نسبة كبيرة من خصائصه المفيدة تحت “تأثير الأكسجين”، لذلك لكي نحافظ على هذه الخصائص، يجب تقطيعه أو سحقه قبل استخدامه مباشرة.
وينصح الخبراء بتناول إلى حد 15 غراما من الثوم في اليوم بهدف تحسين عمل الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية، ولكن هذا لا يشمل الجميع، ويقول خبراء التغذية “الزيوت الطيارة ومركب أليسين الموجودة في الثوم، تهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي والمرارة والمجاري البولية. لذلك فإن تناول الثوم بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة. كما أن الكثيرين يمتنعون عن تناوله بسبب رائحته الحادة”.