من يصاب بانسداد أنفي يعرف تمام المعرفة أن هذا قد يتحول إلى مشكلة مزعجة ، ويشعر وكأنه سمكة خارج الماء ، إذ يعجز عن التنفس دون أن يفتح فمه .
ومتى استطاع النوم ، يستيقظ صباحاً بلسان جاف .
فلا يخطر بباله سوى خاطر واحد : ” هل هذا يتوقف قبل أن أصاب بانهيار عصبي ! ” ويمد يده فوراً إلى الزجاجة الصغيرة التي على طاولته إذ هي وحدها القادرة على إيقاظه من هذا الكابوس المريع . لكن مقلصات الأوعية لا تستعمل لمدة 5 أو 6 أيام ، إلا اذا أدى الإفراط في تناولها إلى استقرار الإنسداد الأنفي لمدة طويلة . وهكذا ، بغية الحصول على راحة مؤقتة يصاب المريض بالتهاب انفي دوائي ! وللملاحظة ، يجدر بمرضى الضغط الشرياني والإفراط الدرقي ومرضى القلب والأوعية الامتناع من تناول هذه العقاقير المقلصة للأوعية الدموية .موقع طرطوس