يؤدي الإفراط في تعريض العينين للضوء إلى أمراض متعددة .
1- نمو الملتحمة : وهي الغشاء الذي يلحق صفحة المقلة الخارجية وصفحة الأجفان الداخلية ، لتشكيل نسيجاً قرنياً ليفياً ، يزعج النظر كثيراً عندما يتطور ليصل إلى وسط البؤبؤ .
2- حروق قرنية العين أو الإلتهاب ( Keratite ) وهي إصابة مؤلمة جداً لكنها قابلة للشفاء . ولكن من شأن حرق عميق إلحاق أضرار بالغة بالقرنية التي تضعف كثيراً وتفقد قدرتها في التجاوب مع العلاج كحالة التكثف في عدسة العين ( Cataracte ) .
3- الشيخوخة المبكرة للعدسة البلورية Cristallin التي تقع خلف البؤبؤ . وتتلقى هذه العدسة 10 بالمئة من الأشعة ما فوق البنفسجية وعدم حمايتها يؤدي إلى تكثفها وإصابتها بالإلتهاب .
4- تبقع شبكة العين وإنحلالها : تتوسط شبكة العين عمق الجدار الداخلي وهي صفيحة حساسة ، تتصل بالدماغ بواسطة العصب البصري وتحوّل الطاقة الفيزيائية للضوء إلى رسالة عصبية يقوم الدماغ بإلتقاطها وترجمتها . يؤدي تعرضها المتكرر للأشعة ما فوق البنفسجية إلى إنحلالها وتبقعها وهي إصابة تظهر مع التقدم في السن وتعرف بالعجز البصري عند المسنين . وتنحصر الرؤية على أطراف دائرة الحقل البصري فتصبح في هذه الحالة القراءة والتعرف إلى الوجوه أمراً مستحيلاً .
5- إحتراق شبكة العين : يؤدي التحديق في الضوء الحاد وعدم حماية العين إلى حريق في وسط شبكة العين ، قد يصبح عطباً دائماً ويترك لطخة قاتمة من حقل العين البصري .