تعمل الحشوات المحقونة على نفخ الشفاه والخطوط والشقوق الظاهرة على الوجه والرقبة . وتحتوي هذه الحشوات على مواد مختلفة من الكولاجين البقري إلى الدهنيات الممتصة . وهذه الطريقة مثالية للمرأة التي ترفض الخضوع لمشرط الجراح ، إلا أنها لا تدوم طويلاً خاصة بعد امتصاص الجسم لها .
ولكن الحشوة الجديدة التي تنمو في صفحات من خلايا الجلد تدوم طويلاً .
ويعمل الآن نظام تخزين خلايا الأيسولاجين في الولايات المتحدة على خلق كولاجين جديد في المساحات المحروقة بالشمس والشفاه وحتى نديات حب الشباب ، من خلال استعمال الخلايا البديئية الليفية لنمو خلايا جديدة ، وبعد زرعها في المختبر تحقن في الجسم لتمتلىء الشقوق غير المرغوبة .
وتستمر الخلايا الجديدة في النمو كلما استمر إنتاج الكولاجين الطبيعي في النشاط . وتنتج العملية ملايين من الخلايا البديئية الليفية التي تندمج في شبكة أنسجة الجلد . وتجدد هذه الطريقة أنسجة جلد الوجه لدى المرضى المصابين بالسرطان ، كما أنه ليس هناك من خطر لرفض الجسم لهذه الخلايا الجديدة لأنها جزء منه . وتعتبر هذه الطريقة أرخص من الحشوات المكررة كالكولاجين البقري والرستيلين Restylene والبرلاين Perlain .