أسس المزارع جريماي هيتون من ولاية فيرجينيا الأمريكية دولة مستقلة في أراض مهملة تقع بين مصر والسودان وأطلق عليها اسم السودان الشمالي.
فعل الرجل كل ذلك لأنه وعد ابنته بأن تصبح أميرة حقيقية في يوم من الأيام. فحصلت بنت جريماي(إيميلي) على اللقب الموعود في يوم ميلادها السابع.
تفتخر إيميلي، وهي سعيدة جدا لكونها أميرة، بوالدها الهمام الذي كشف عن منطقة وحيدة على وجه الأرض لا يمتلكها أحد تسمى “بير طويل”. تساوي مساحة هذه الأرض الصحراوية 2000 كيلومتر مربع. أبلغ المزارع السلطات المصرية بنيته في تأسيس “دولته”، وبعد عدم تلقيه أي رفض أسس مملكته الخاصة، ثم رفع طلب الاعتراف بدولته إلى هيئة الأمم المتحدة، كما فتح سفارة في الدنمارك.
ينوي هيتون إقامة بستان كبير في تلك الأرض القاحلة، وبدأ يدرس أساليب زراعة أشجار مثمرة في أراضي دولته الصحراوية، كما يرغب في اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمكافحة التغيرات المناخية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن شركة ديزني اشترت حقوق الملكية لتصوير فيلم يروي قصة “الأسرة الملكية” لدولة “السودان الشمالي” هذه وستصبح الأميرة إيميلي بطلة في ذلك الفيلم الجديد.